تصميم ألعاب الواقع المعزز و أثرها في تنمية المفردات اللغوية للأطفال ذوى النشاط الزائد

Abstract AR

إن مرحلة الطفولة مرحلة إانتقالية حرجة قد يتعرض فيها مسار نمو الطفل إلى مشكلات أو اضطرابات نفسية أو سلوكية و كمثال لتلك الاضطرابات اضطرابات إفراط الحركة و الذى يؤثر على التقدم الأكاديمي للطالب فالنجاح المدرسي يتطلب عادة قدرة الطفل على انتقاء المثيرات ذات العلاقة بالتحصيل الأكاديمي و إهمال المثيرات المتعددة التي يتعرض لها الطفل داخل البيئة الصفية و هذا ما لا يستطيع الطفل ذوى النشاط الحركي الزائد فعلة فليس لدية القدرة على الاحتفاظ بصوت المعلم في الشكل و ببقية الأصوات في الخلفية مما يجعله ينتقل من مهمة لمهمة دون إنجاز تلك المهمة (محمد الحسيني عبد الفتاح، 2016، 19 )0 و يعد التعلم النشط من الطرق الحديثة التي تركز على دور المتعلمين و نقلهم من دور المتلقي إلى دور المشاركة و التفاعل و الألعاب التعليمية من أبرز الوسائل التعليمية التي تحقق للمتعلم هذا الدور الإيجابي بما تتضمنه من مواد تعليمية جديدة و أنشطة تربوية هادفة و تشترك في هذه الميزة الألعاب التعليمية التقليدية كألعاب التركيب الخشبية و البطاقات و غيرها، و كذلك الألعاب الإلكترونية باختلاف أجهزتها و برامجها (منار الشهري، 2015)0 وقد أتفق المهتمين بتعليم الأطفال بأن اللعب هو أحد الأساليب المفضلة في التربية و يعتبراللعب مجالا سمحا للتعبير عن الدوافع و الرغبات و الاتجاهات و المشاعر و الصراعات و الإحباط و عدم الأمن و القلق و التصريف التنفيسي الإنفعالي و يتيح اللعب فرصة ازاحه المشاعر مثل العدوان و الغضب و التعبير عنها رمزيا مما يخفف الضغط عن الطفل والتوتر (حامد زهران، 2005، 343)0كما يرضى اللعب دوافع الطفل و حاجاته النفسية كالحرية و النظام و الأمن و التركيب و القيادة و الاجتماع و يساعد على تهيئة نفس التلميذ للتلقي و التعلم ويوفر للطفل فرصة للتعبير (نعيمة يونس، عبد الفتاح عبد المجيد، 2005، 244)، و للتعلم الإلكتروني دور فعال في تعلم اللغات فتقنيات الجيل الثاني للويب و مفاهيمه ساعد في تعلم اللغات الأجنبية مما جعل تعلم اللغة أمرآ ممتعا فالتعليم الإلكتروني له مزايا إضافية تكمن في أن الطالب في الصف العادي قد لا يدرك كل المعلومات اللغوية التي تقدم في الفصل و لكن التعلم الإلكتروني يسمح بمساحة إضافية للطالب للفهم ولفهم التعابير و استخدامتها ( John Thompson، 2007 )، و من التطبيقات الحديثة التي يمكن توظيفها في تدريس اللغات هي الواقع المعزز ( Augmented Reality) و التي يمكن توظيفها في العملية التعليمة بهدف تقديم المساعدة للمتعلمين ليتمكنوا من التعامل مع المعلومات و اختبارها بشكل ديناميكي و سريع و سهل0 كما أن الواقع المعزز توفر تعليما مجديا
( Kipper&Rapolla، 2013 ) 0