منظومة التفكير العقلاني في الفكر الإمامي : دراسة فكرية

Abstract AR

بعد الانتهاء من البحث و تحليل مادته لا بدمن وقفة تأمل و استذكار لأهم نتائج البحثوأبرز مقاصده و ع يل النحو الآتي: -1 العقل من أك رب نعم الله تعالى ع ىل عبادهوأنه كرم بني آدم به ع ىل سائر المخلوقاتوجعله مناط التكريم.

-2 وردت الكث ري من الآيات في القرآن الكريمفي مدح من اتصف بالتعقل و التفكر و التدبروالنظر و الاعتبار و غ ري ذلك.

-3 ورد في القرآن الكريم ذم للذين عطلواعقولهم عن التفكر و حواسهم عن التبصرفي مخلوقات الله تعالى وركنوا إلى التقليدالأعمى و اتبعوا أباءهم بدون برهان أو علمأو حجة و سلطان.

-4 جعل الإس الم العقل مناط التكليف لانالتكليف خطاب و من لا عقل له و لا فهممحال مخاطبته بالتكليف فالمجنون و الصبيالذي لا يميز يتعذر تكليفه-5 إن حكم العقل لا يستمد اعتباره إل في حالةغياب الإمام المعصوم و «فقدان النص » و لذافهو يفقد اعتباره في ظل حضور الإمام و علىالمكلف حينئذ مراجعة الإمام نفسه-6 يحتل العقل في المدرسة الكلامية الشيعيةبخاصة مكانة عليا إذ يعد مصدرا من مصادرالتشريع إلى جانب الكتاب و السنة و الإجماعويراد منه هنا منظومة الأحكام القطعية النظريةوالعملية.

-7 إن المشروع العقلاني الإس المي الذي مثلتهتجربة الإمامية له قدرات لا تفوقها قدرة فيالعالم و لكنها مخفية بسبب العقبات التيتحيط بها من كل جانب.

-8 إن العقلانية التي امتازت بها منظومة التفكيرالإمامي هي ليست العقلانية التي تتمحورحول ثنائيات العقل و النقل و العلم و الدينونحوها و إنما نعني بها الحكمة بمفهومهاالقراني و تطبيقها الإمامي فإن العقلانية التييؤمن بها الإمامية هي عقلانية متحركة غ ريثابتة وهي منفتحة ع ىل معطيات الحداثةالمتغ رية في الواقع و التاريخ و المجتمع.