استخدام البروفيل النمائي للبورتيج في التشخيص الفارق لبعض الاضطرابات النمائية

Abstract AR

هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية استخدام البروفيل النمائى للبورتيج في التشخيص الفارق لبعض الاضطرابات النمائية لعينة مكونة من (20) طفل و طفلة من الأطفال المصابين بطيف التوحد(منخفضى و مرتفعى الأداء الوظيفى) حيث تم تقسيمهم على مجموعتين بناءا على شدة الاضطراب من خلال تطبيق مقياس جيليام لتقدير الذاتوية ترجمة و تعريب: عادل عبد الله محمد(2016) و مقياس جيليام للأسبرجر ترجمة: محمد عودة (2015).

وقد توصلت الدراسة إلى فاعلية البروفيل النمائى في التشخيص الفارق بين منخفضى و مرتفعى الأداء الوظيفي من الأطفال الذاتويين حيث أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة عند مستوى (0.01) بين الأطفال الذاتويين منخفضى و مرتفعى الأداء الوظيفي في أبعاد المجال الاجتماعى و المعرفي و اللغوى و الدرجة الكلية لصالح الأطفال ذوى الاضطراب الوظيفي المرتفع بينما لم تظهر دلالة للفروق بين الأطفال الذاتويين منخفضى و مرتفعى الأداء الوظيفي في أبعاد المجال الحركى و الرعاية الذاتية.

كما أشارت النتائج إلى قدرة البروفيل النمائى في التقييم و التشخيص الفارق للأطفال الذاتويين منخفضى و مرتفعى الأداء الوظيفي بالإضافة إلى إمكانية تحديد مكامن القوة التعليمية الخاصة و المهارات القابلة للتعلم عند الأطفال.

كما ظهر من خلال الصفحة النفسية لكل من الأطفال منخفضى و مرتفعى الأداء الوظيفي أن هناك قصورا في مهارات التواصل و القراءة و الكتابة و مهارات التفاعل الاجتماعى و المهارات الحركية لدى الأطفال منخفضي الأداء الوظيفي مقارنة بالأطفال مرتفعى الأداء الوظيفي كما أشارت الصفحة النفسية إلى تفوق الأطفال منخفضى الأداء الوظيفي في معدل السلوكيات التكرارية و النمطية و أعتبر ذلك أنه أحد السمات الأساسية و المميزة لهم.