التعليم الإلكتروني و علاقته بالكفاءة الشخصية لطالبات كلية التربية للطفولة المبكرة في ظل جائحة Covid 19 المستجد

Abstract AR

استهدفت الدراسة الحالية من إلقاء الضوء على تقنيات التعليم الإلكتروني و التعليم عن بعد في النظام التعليمي والوقوف على أهم المعوقات التي واجهتها الطالبة أثناء تطبيق التعليم الإلكتروني والوصول لبعض المقترحات التي يجب وضعها في الاعتبار عند تطبيق التعليم الهجين في الجامعات المصرية و التعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني و الكفاءة الشخصية لطالبات كلية التربية للطفولة المبكرة في ظل جائحة Covid19 المستجدولتحقيق ذلك طبقت الباحثة استبانة على عينة مكونة من (100) طالبة من طالبات كلية التربية للطفولة المبكرةولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي باعتباره أحد الطرق العلمية لجمع المعلومات و تفسيرها والوصول إلى استنتاجات في تحسين و تطوير الواقع في ضوء المتغيرات المتفاعلة و الإجابة على الأسئلة المطروحة لمعرفة العلاقة بين التعليم الإلكتروني و الكفاءة الشخصية لطالبات كلية التربية للطفولة المبكرةوأسفرت نتائج الدراسة إلى أنه توجد علاقة موجبة بين التعيلم الإلكتروني و الكفاءة الشخصية و تطور أداء طالبات كلية التربية للطفولة المبكرة من الناحية (المعرفية–المهارية–الذاتية–الاجتماعية– الانفعالية) وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أوصت الدراسة بضرورة توظيف التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية لأنه أصبح ضرورة ملحة حيث ساعد على حل العديد من المشكلات و تخطي حدود الزمان و المكان و خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم كانتشار جائحة Covid 19 المستجد و ضرورة توسيع البنية التحتية الإلكترونية وشبكات الإنترنت مما لا يؤثر سلبا على العملية التعليميةواستخدام المعلم لتقنيات تكنولوجية تعليمية تتماشى مع مستحدثات العصر الرقمي و قدرات المتعلمين و تخاطب جميع حواسهم لتطور كفائتهم الشخصية و تغير دور المتعلم من متلقي و مستمع إلى باحث مكتشف و مستقصي و هذا هو الدور الأساسي و المنوط به من الطالب الجامعي للنهوض بالعملية التعليمية بالشكل الأمثل و تحسين مخرجات التعلم و تأهيل خريج قادر على المنافسة في سوق العمل.