أهمية التدخل المبكر في علاج و تأهيل أطفال التوحد

Abstract AR

يعانــــــــــــــــــي بعض الأفراد في المجتمع من أمراض تحد من قــــــــــــــــدراتهم العقلية و الجسديــــــــة و النفسية و التي تؤثر بشكل كامل على حياتهم لذا فهم يحتاجون إلى عناية خاصة تتناسب مع متطلباتهم و احتياجاتهم و يطلق على هذه الفئة من الأفراد اسم ذوي الاحتياجات الخاصة و يعد أطفال التوحد أحد فئات ذوي الاحتياجات الخاصة و الذين بحاجة إلى الاهتمام و الرعاية الخاصة لهذا تعد عمليـــــــة تأهيل أطفال التوحد واجب و مسؤولية تقع في الدرجة الأولى على المجتمع و الدولة الممثلة بالمؤسسات الرسمية و هو حق لجميع المعاقين بوصفهم مواطنين لديهم حقوق وعليهم واجبات لذلك فان توفير التأهيل الاجتماعي و النفسي و الطبي و المهني يساعد الطفل التوحدي على التكيف مع المجتمع و يوفر له فرصا أكثر فاعلية للشفاء المستهدف أو تخفيض شدة الأعراض و لا يتحقق ذلك إلا عن طريق التدخل المبكر الذي يؤدي في تغيير سلوك الطفل التوحدي و الذي يتمثل في زيادة استقلالية الطفل و تحسين قدرته على العناية بذاته و اكتسابه أنماط سلوكية جديدة لم يكن قادرا على تأديتها و تطور معدلات النمو لديه سواء من الناحية المعرفية اللغوية أو الحركية أو الاجتماعية أو الانفعالية.

و عليه يهدف هذا المقال إلى معرفة أهمية التدخل المبكر في علاج و تأهيل أطفال التوحد و ذلك من خلال معرفة أهمية التدخل المبكر في علاج التوحد أو معرفة البرامج التأهيلية و العلاجية لاضطراب التوحد.

الكلمات المفتاحية: التدخل المبكر تأهيل أطفال التوحد