أي دور لمواقع التواصل الاجتماعي في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة

Abstract AR

أحدثت مواقع التواصل الاجتماعي ثورة في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث ساعدتهم على إيصال رسائلهم و آرائهم إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس من خلال نشر الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بهم و مناقشة القضايا التي تؤثر فيهم.

بالإضافة إلى زيادة معارفهم و مفاهيمهم و هذا يعني زيادة في استقلاليتهم دون حواجز الإعاقة و الحركة و الانتقال.

و يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن توفر حياة أفضل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فهي تعزز مساواتهم بسائر أفراد المجتمع و تعمل على تمكينهم و تضمن اندماجهم في المجتمع والتوعية بقضاياهم.

وقد أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مباشر في تسليط الضوء على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة و أصبح لها دور فاعل.

ففي الآونة الأخيرة زادت الدول و المجتمعات من اهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم في الحياة اليومية بقصد دعمهم نفسيا و اجتماعيا كأفراد فاعلين داخل المجتمع من أجل ألا يشعروا بالعجز و آلام الإعاقة.

ومواقع التواصل الاجتماعي لا تساعد فقط في الحصول على حياة أكثر استقلالية لذوي الاحتياجات الخاصة و لكنها تسمح أيضا بتعزيز الوعي بالإعاقة.

و يعتمد ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل أساسي على صفحات و مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك و اليوتيوب و الأنستغرام للوصول إلى المعلومات و الدعم الاجتماعي.

و تظهر خدمات مواقع التواصل الاجتماعي أن لديها القدرة على تعزيز العلاقات بين الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة كما أنها تعتبر أحد أهم العوامل التي يمكن أن تساهم في تقليل الفجوات الاجتماعية القائمة و يمكن استخدامها لتشجيع و دعم الاندماج الاجتماعي و فتح عالم جديد من التواصل و مشاركة المجتمع.