صيغة ( استفعل)‎ في القرآن الكريم : دراسة صرفية دلالية

Abstract AR

لاستعمل العرب الأفعال بصيغها الصرفية في وظيفته الدلالية التي اتفق المختلفة كل عليها أصحاب السليقة، سواء في ذلك الأفعال المجردة من الزيادة أم الأفعال المزيدة بحروف زيادة معينة و التي اتفق عليها النحويون، بعد معرفتها و استخارجها من كلام العرب أصحاب السليقة، و زيادة هذه الحروف عندهم كان لسبب طلب المعاني المتنوعة و التي لا يمكن الإتيان بها في باستعمال الزيادة على المباني تواصلهم إلا الأصلية، و من هذه المباني صيغة (استفعل )المزيدة، أي: السين و التاء و الألف للوصل.

و لهذه الصيغة معان مختلفة يحددها الاستعمال اللغوي و سياقاته التي ترد فيه؛ وقد استعملها القرآن الكريم بمعانيها المتنوعة و على وفق ما جاءت في كلام العرب الفصيح.

نتتبع الاستعمال و بهذا البحث سنحاول أن لصيغة ( استفعل ) و معانيها التي وردت في القرآن الكريم، عبر تتبع ما جاء من معان لهذه الصيغة عند النحويين و الكلام العربي الفص مطابقتها مع ما جاء منها في و ثم، يح سياق الآيات الكريمة