نقض بعض طعونات المستشرقين في الوحي القرآني

Abstract AR

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السام علىأشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبهومن اتبعه إلى يوم الدين.

و بعد؛ حظى القرآن الكريم و هو الكتاب الذىلا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل منحكيم حميد حظى بالتفاف أعلام الأمة الاساميةحوله لفهم نصوصه المطهرة و العمل بما تتضمنهمن أحكام عديدة فيها صاح الدنيا و الأخرة لهذهالأمة الكبرة، ٹ ٹ چ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌڌڎ چ ) 1(، و لقد تنوعت المصادر لفهم كتاب اللهولمحاولة التعرف على فهم دقائقه و إبرازها فيصورة لائقة لتكون في متناول الإنسان المسلم، و العمل بما يحتويه هذا الكتاب، من خيرىالدنيا و الآخرة.

فإن من النوازل التي ينبغي للمسلم إدراكها في هذهالحياة، و التصدي لها من أجل الدفاع عن الإساموالمسلمين؛ هي طعونات المستشرقين الذينيتربصون بالإسلام من كل جانب، و هذا الطعوناتتظهر بأشكال كثيرة و متنوعة، فأحيانا يكون تحت))) سورة الأنعام الآية 38.

شعارات إنسانية و حقوق الإنسان، و تأتي أحياناأخرى بهدف الحوار الحضاري أو المعرفي، و كلهاصور مختلفة و لكن الهدف و احد، تخلف البلادواستعمار العقول حسب ما تملي عليهم مبادئهمومصالحهم، و لكن أخطر هذه الأنواع ذلك الذييتغلغل داخل الأمة الإسلامية، عبر الثقافة و المعرفة، ولاسيما تأثر الكثير منا بهذه الثقافات الغربية، و منهما يسمى بالاستشراق، فإنه عدو خطير بكل أدواتهووسائله؛ لأنه يحارب بالشبه من خلال بعض مايتوافر لديه من أحداث تاريخية أو روايات غيرصحيحة، و لكنه يضعها في ثوب يثر الانتباه، و يشكك الضعفاء من أبناء الأمة في أمر دينهموتاريخهم، مستفيدا من بعض الخلافات التيحدثت في التاريخ الإسامي في القرون الأولىلهذا الدين.