المذهبية التاريخية من منظور ما بعد الحداثة : دراسة في نقد الحداثة و الهيمنة و تفكيك السرديات الكبرى

Author

جودة، مصطفى عطية جمعة

Source

دورية كان التاريخية

Issue

Vol. 13, Issue 49 (30 Sep. 2020), pp.230-247, 18 p.

Publisher

Historical Kan Organization

Publication Date

2020-09-30

Country of Publication

Egypt

No. of Pages

18

Main Subjects

History and Geography

Topics

Abstract AR

لا شك أن حركة ما بعد الحداثة هي الحركة الفكرية الأكثر حضورا و جدلا على الساحة العالمية زمننا الراهن، بحكم أنها استمرار لمسيرة الفكر الغربي ذاته، و أنها نقد و مراجعة و إعادة تقييم لمآلات الحداثة الغربية التي سادت الحضارة الغربية الحديثة.

و في هذه الدراسة نسعى إلى مناقشة رؤية و فكر ما بعد الحداثة للتاريخ : أحداثا و تدوينا و قراءة و سردا و تأريخا، و ذلك على مستوى نظرتها إلى الزمن التاريخي (الماضي)، و كيف يكون للتاريخ دور في فهم أحداث الحاضر و ما فيه من ظواهر و إشكالات ؛ كذلك علاقة العقل ما بعد الحداثي بالتاريخ القريب أو البعيد.

و من أجل تبيان موقف ما بعد الحداثة من التاريخ، وجدنا من الواجب علينا اتباع نهج المقارنة، بين رؤية فلسفات الحداثة للتاريخ، و تجليات التاريخ لدى أبرز مفكريها؛ قبل بسط القول في الموقف ما بعد الحداثي من التاريخ، لذا كان المنهج المقارن حاضرا، جنبا إلى جنب مع المنهج الوصفي التحليلي، مع ذكر أمثلة عديدة توضح الفكرة المطروحة و تبرهن عليها.

في ضوء ذلك، جاءت خطة الدراسة على محورين أساسيين، الأول عن التاريخ في المنظور الحداثي، وكيف تعاملت فلسفات الحداثة العديدة مع التاريخ، و حرصها على تقديم رؤية شمولية، تنشد يقينا فكريا، و إجابات عن أسئلة عديدة، فاجأت إنسان العصر الحديث، و الذي نحى البعد الروحي عن رؤيته بشكل كبير، و قارب الدنيوية و الأرضية و الإنسانية، و حلم بجنة على الكوكب الأرضي المنهك بالصراعات و الحروب، و لكن هيهات لما تخيل، فقد كانت القناعات الحداثية و تجمد أصحابها فكريا، و ادعاؤهم اليقين المعرفي، سببا في المزيد من التقاتل بين الشعوب و الدول، مع ازدياد غربة الإنسان، و تقوقعه في ذاته، مما أوصل المشروع الحداثي إلى طريق مسدود، و مهد للنقد الشديد الذي جاءت به حركة ما بعد الحداثة، و التي جادلت في اليقين الحداثي، لتقودنا إلى اللايقين ما بعد الحداثي، و فككت مقولات الحداثة و نجحت في ذلك، و لكنها لم تقدم بنية فكرية جديدة.

و لا عجب في ذلك، فإن التفكيكية-نهجا و استراتيجية-كانت جزءا من مكونات الفكر ما بعد الحداثي، كما جاءت نظرتها للتاريخ مستقاة من واقع براغماتي يعيشه الإنسان المعاصر، الذي يرى الزمن مسطحا، لا يمتلك أبعادا، و لا عمقا، و لا يعنيه الماضي كثيرا، فعينه على الحاضر، الذي يراه موصولا بمستقبل، تتلاحق أحداثه و أنباؤه على مدار الساعة.

American Psychological Association (APA)

جودة، مصطفى عطية جمعة. 2020. المذهبية التاريخية من منظور ما بعد الحداثة : دراسة في نقد الحداثة و الهيمنة و تفكيك السرديات الكبرى. دورية كان التاريخية،مج. 13، ع. 49، ص ص. 230-247.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1274764

Modern Language Association (MLA)

جودة، مصطفى عطية جمعة. المذهبية التاريخية من منظور ما بعد الحداثة : دراسة في نقد الحداثة و الهيمنة و تفكيك السرديات الكبرى. دورية كان التاريخية مج. 13، ع. 49 (أيلول 2020)، ص ص. 230-247.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1274764

American Medical Association (AMA)

جودة، مصطفى عطية جمعة. المذهبية التاريخية من منظور ما بعد الحداثة : دراسة في نقد الحداثة و الهيمنة و تفكيك السرديات الكبرى. دورية كان التاريخية. 2020. مج. 13، ع. 49، ص ص. 230-247.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1274764

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن هوامش : ص. 246-247

Record ID

BIM-1274764