مكتبة الروضة و دورها في إكساب الطفل بعض المهارات

Abstract AR

تعد مكتبة الروضة من أهم المؤسسات التي تعمل على تكوين شخصية الطفل فمن خلالها تكتشف مواهبه و تنمى قدراته و استعداداته من خلال ما تقدمة من مصادر معلومات تناسب حاجاته و رغابته القرائية، و تعد المكتبة واحدة من الأركان المهمة جدا و التي لا تقل أهمية عن مستلزمات الروضة الأخرى فمن خلالها يستطيع الطفل توسيع مدركاته العقلية و التربوية و الاجتماعية و تنمية مهاراته، إذ أنها تساعد في تزويد الطفل بالمعلومات و الخبرات و المهارات و الاتجاهات اللازمة له من خلال برامج خاصة لتنمية المهارات، و بناءا على هذه الأهمية فقد قامت الباحثة بهذه الدراسة و قد وضعت الأهداف التالية للبحث : - التعرف على دور مكتبة الروضة في إكساب الطفل بعض المهارات.

- الكشف عن المهارة الأكثر تأثرا بمكتبة الروضة.

و لتحقيق هدفي البحث قامت الباحثة بإعداد مقياس تكون من (32) فقرة موزعة على أربعة محاور كل محور يقيس أحد المهارات و هي (الاستعداد للقراءة، الاستعداد للكتابة، التعليم الذاتي، التفكير)، و قد طبقت أداة البحث على عينة من معلمات رياض الأطفال في مدينة بغداد بجانبي الكرخ و الرصافة و التي بلغت (200) معلمة و التي اختيرت بالطريقة العشوائية من المجتمع الأصلي للبحث، و بعد الحصول على استجابات المعلمات قامت الباحثة بتحليل الإجابات إحصائيا باستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة للبحث و هي (الاختبار التائي لعينتين مستقلتين متساويتين، معادلة ارتباط بيرسون، معادلة ألفا كرونباخ، الاختبار التائي لعينة واحدة، المتوسط الحسابية و الانحراف المعياري).

و من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة : - إن لمكتبة الروضة دور مهم في إكساب الطفل بعض المهارات.

- إن مهارات التفكير هي المهارة الأكثر تأثرا بمكتبة الروضة، و من ثم مهارة التعليم الذاتي في المرتبة الثانية، أما مهارة الاستعداد للقراءة كانت في المرتبة الثالثة، و أخيرا مهارة الاستعداد للكتابة حصلت على المرتبة الأخير.

و قد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها: 1- التأكيد على ضرورة توفر مكان خاص للمكتبة في مبنى الروضة.

2- تطوير و تدريب معلمات رياض الأطفال على كيفية تقديم الخدمات المكتبية للأطفال.