الذاكرة الفلسطينية في المشروع الروائي "الملهاة الفلسطينية" لإبراهيم نصر الله

Abstract AR

إبراهيم نصر الله روائي وشاعر وناقد فلسطيني الأصل، ولد بعمان-الأردن-عام 1954 م، وقضى صباه في ضيق المخيمة التي أقام فيها أبواه منذ 1948 م بسبب النكبة الفلسطينية.

وهو يعد من أهم الروائيين الفلسطينيين والعرب في الربع الأخير من القرن العشرين.

وقد حاز على عدة جائزات أدبية عالمية، ومن أهمها جائزة عالمية للرواية العربية المعروفة ببوكر العربية لعام 2018 م عن روايته " حرب الكلب الثانية" وجائزة " كتارا" عام 2016 م عن روايته " أرواح كليمنجارو".

وله مشروعين روائيين يمكن اعتبارهما الأهم بين مجاليه من كتاب فلسطين، وهما "الملهاة الفلسطينية" و " الشرفات" وقد عمل على إنجاز " الملهاة الفلسطينية" منذ عام 1985 م، وتوفر فيها صورة داخلية للحقبة الإنسانية والتاريخية ما قبل عام 1948 م وبعده.

فهي مجموعة روايات ملحمية درامية تاريخية تعالج القضية الفلسطينية على مدى 250 عاما، صدرت قبل ومع مشروعه الروائي الموازي "الشرفات"، بحيث كل واحدة منها مستقلة بشخصياتها وأحداثها وأجوائها المختلفة عن الرواية الأخرى.

وقد ترجمت بعضها إلى الإنجليزية والإيطالية والتركية..

إلخ، وبعضها دخلت في القائمة الطويلة والقائمة النهائية للجائزة العالمية للرواية العربية، ومن أهمها " زمن الخيول البيضاء" صدرت عام 2007 م التي دخلت في القائمة النهائية للجائزة بوكر العربية و "قناديل ملك الجليل" صدرت عام 2011 م، اختيرت إلى القائمة الطويلة لنفس الجائزة عام 2012 م.

وهذه محاولة متواضعة للدراسة حول " الملهاة الفلسطينية" مع تركيز خاص على استكشاف الأسباب والأهداف والأسلوب والتأثير للروايات من المشروع، وتضيئ إلى ملامح الأديب الفلسطيني ومميزاته وإسهاماته في إنقاذ الذاكرة الفلسطينية على الإجمال، وبالله التوفيق.