أساليب أداء الارتجال على آلة العود عند سعود الراشد : دراسة تحليلية

Abstract AR

من أبرز أعلام عازفي العود في الكويت هو الفنان سعود الراشد، هذا و يعتبر رائد الحركة الغنائية الكويتية الحديثة و التي تتفق و روح العصر فكان أول من تألق في هذه الناحية، كما يعتبر رائد الارتجال الموسيقي على آلة العود في الكويت سواء الحر منه أو المقيد، و الذي يتميز ببصمة خاصة تميزه عن سائر العازفين و المؤلفين الموسيقيين، ذلك ما أثار فكر الباحث لتناول الموضوع بالدراسة حتى يستفيد دارسي آلة العود من فن الارتجال بشكل عام، و الارتجال على آلة العود عن سعود الراشد بشكل خاص.

تمثلت مشكلة الدراسة في عدم الاهتمام بالقدر الكافي بدراسة الارتجال، لذلك ما دعا للحاجة إلى تقديم دراسة علمية تتناول فن الارتجال بأنواعه المختلفة وكيفية أدائه على آلة العود من خلال أعمال أحد أهم رواد الارتجال على آلة العود في الكويت الفنان سعود الراشد، هدف الدراسة إلى التعرف على شخصية و أسلوب الارتجال عند سعود الراشد، اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وذلك لمناسبته لموضوع البحث، و تناول بالإطار النظري فن الارتجال في الموسيقى العربية، التقاسيم، أنواع التقاسيم، الصفات الفنية لعازف الارتجال، المجتمع الكويتي والموروث الثقافي الموسيقي، الحياة الفنية لسعود الراشد، بدايات سعود الراشد في العزف و الغنا، أعمال سعود الراشد لغيره من الفنانين، ثم تناول الباحث الإطار التطبيقي بتحليل ارتجالات للفنان "سعود الراشد للوقوف على أهم السمات الفنية لتلك الارتجالات، و بعد الانتهاء من الدراسة توصل الباحث لعدد من النتائج كان من أهمها: لحن سعود الراشد لغير نفسه أعمالا لحناجر كويتية مثل شادي الخليج (أمي) غريد الشاطئ (ليل الشوق) و حسين جاسم (البحر و الليل) و صالح الحريبي (أسألك بالله) و سواهم.

من خلال التحليل الأدائي للارتجال توصل الباحث إلى ما يلي: ينقسم الارتجال إلى جمل لحنية منتظمة، يتكون الارتجال من أربعة عشر جملة لحنية، استخدام حلية الأتشيكاتورا في مواضع مختلفة، استخدام أسلوب تعليق النغمات، استخدام الزحلقة في بعض المواضع.