الاستفادة من التقنيات الفنية في سماعي كرد منصور خليل لرفع مستوى الأداء لدارسي آلة العود

Abstract AR

كانت آلة العود و لا تزال تحتل المكانة الأولى في المجتمع العربي بشكل عام و المجتمع الكويتي بشكل خاص، بفضل ما يكتنزه التراث الثقافي الشفهي و المكتوب من مادة تاريخية و فنية ثرية و عميقة لهذه الآلة، لذلك تعتبر من أكثر الآلات التي يقبل عليها الدارسين في المدارس و المعاهد و الكليات المتخصصة في الدول العربية و خاصة دولة الكويت، و على جانب آخر فالسماعي من أكثر الأشكال الشائعة الاستخدام في موسيقانا العربية و هو يتميز بالرصانة و الهدوء، ذلك ما قد يكون له بالغ الأثر في تنمية المهارات التكنيكية و الأدائية لدى الدارسين لآلة العود على وجه التخصيص، و هذا ما أثار فكر الباحث لابتكار سماعي يجمع بين التقنيات الفنية و الجماليات اللحنية للعزف على آلة العود، و الذي بدوره قد يسهم في رفع مستوى أداء الدارسين لتلك الآلة.

و تكمن مشكلة الدراسة في الحاجة لرفع المستوى التقني و الفني لدى الطلبة الدارسين لآلة العود بالكليات و المعاهد المتخصصة، هدفت الدراسة إلى الاستفادة من التقنيات الفنية و الأدائية لسماعي مبتكر من تأليف الباحث، اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتوصل لمجموعة من النتائج كان من أهمها: يستفيد الطالب الدارس من الخانة الأولى للسماعي المبتكر من الباحث فيما يلي: السنكوب الإيقاعي، و الذي يظهر جليا على طول اللحن.

الأداء المترابط Legato و تعلم الفرداج للإحساس بالترابط في م 1 4، 1 8، 2 4، 2 8.

و يستفيد الطالب الدارس من التسليمة فيما يلي: أداء حلية الزغردة Trill في م 5 2.

اكتساب الإحساس بأداء مقام العجم.

و يستفيد الطالب الدارس من الخانة الثانية فيما يلي: أداء القفزات اللحنية.

أداء الإيقاعات غير المنتظمة.

و يستفيد الطالب الدارس من الخانة الثالثة فيما يلي: الأداء في المنطقة الحادة لآلة العود.

التحويل النغمي بين المقامات.

و يستفيد الطالب الدارس من الخانة الرابعة فيما يلي: اكتساب مهارة الأداء في المنطقة الحادة لآلة العود.

اكتساب مهارة الأداء السريع و المحافظة على الوضوح النغمي Articulation.