دور المحفوظات و الأناشيد في تنمية المهارات اللغوية لدى المتعلم

Abstract AR

إن الغاية من العملية التعليمية التعلمية و بخاصة في الأطوار الدنيا-التعليم الابتدائي- هي تحسين السلوك الإنساني و إخراج جيل و اع يستطيع التعايش مع الظروف التي يعيش فيها و يكون هذا الجيل فردا صالحا وموهوبا في المجتمع، و من بين الفروع التعليمية التي تدرس في مدارسنا التربية الفنية؛ وهي من بين الأنشطة المدرسية المهمة لإكساب المتعلم/الطفل المعرفة و المهارة وهي تشمل الكثير من الفنون، مثل: الرسم، و الموسيقى، و التصميم، و لكن للأسف الشديد يعتقد الكثير أن التربية الفنية هي من الأنشطة غير المهمة و تعتبر مضيعة للوقت، رغم ما لها من أهمية كبيرة في حياة المتعلم/الطفل و خاصة في السنوات الأولى من تعليمه، كون مستوى المتعلم في هذه المرحلة يجب أن يرتبط بالمحسوسات لاكتساب المهارة، لكن هذه المادة لا تستغل بالشكل الصحيح لإفادة المتعلم سواء من طرف المعلم بحد ذاته، أو أولياء الأمور الذين لا يلون أهمية بالغة لهذه النشاطات، الأمر الذي ينعكس سلبا على المتعلم/الطفل.

و لذلك تحاول هذه الورقة الإجابة على الإشكالية الآتية: كيفية توظيف التربية الفنية في الممارسة التعليمية تحقيقا للمقاربة بالكفاءات من خلال الأناشيد و المحفوظات متمثلة في عينة من أناشيد طيور الجنة التعليمية و تأثيرها في اكتساب المهارات اللغوية؟