العلاقات الرياضية المهنية : الطريق الأمثل لبناء ثقافة المحيط في إطار المسؤولية الاجتماعية

Abstract AR

إن من أهم الأنشطة التي تسعى إلى توفيرها مؤسسات الدولة الواحدة أو المجتمع الواحد هي العمل على تنمية العلاقات الرياضية على أنها مجالا خصبا يمكن على أساسه تقديم خدمة كبيرة للمؤسسات و للمجتمع، فمجالات الرياضة و الألعاب أصبحت واسعة جدا، و كل ذلك يعمل على توطيد العلاقات بين الأفراد و الجماعات عن طريق إقامة المباريات و الدوريات الرياضية، و الرياضة قريبة جدا من الجانب الإنساني و الاجتماعي، بل هي صفة إنسانية، فهي تعمل على توحيد كل الثقافات الفرعية داخل المؤسسة الواحدة و بالتالي داخل المجتمع، و بطريقة متعدية فهي تعزز الثقافة الواحدة و تجعلها تصب في نطاق موحد بعيد عن الصراعات و النزاعات المهنية.

إن الرياضة تعالج الكثير من القضايا المهنية و الاجتماعية، فهي تلعب الدور الاستراتيجي الاجتماعي و النفسي في خلق و تحسين المناخ الاجتماعي و الإنساني و هذا الأخير يعد الدافع الأساسي من أجل القضاء على العديد من الآفات الاجتماعية داخل المؤسسة كالنزاع و الصراع و الاختلاسات و الفساد بشتى وسائله و أيضا تحسن المحيط الخارجي عن طريق العمل على توطيد علاقة المؤسسات باختلاف أنواعها مع المحيط الذي تعمل فيه.

وعليه أصبحت اليوم العلاقات الرياضية المهنية تعمل في إطار ثلاثية تتضمن: • العلاقات الرياضية ـ الثقافة المهنية و التنظيمية ـ المسؤولية الاجتماعية