التناذرات المرضية للمباني السكنية و علاقتها بالتفاعلات الصحية التحسسية : الأسباب و الحلول من خلال تصميم العمارة الداخلية
Other Title(s)
Syndromes in residential buildings and its relation to allergic symptoms : diagnosis and treatment by designing interior architecture
Author
حسين، مني أحمد قاسم محمد حسن محمد
Source
بحوث فى العلوم و الفنون النوعية
Issue
Vol. 1, Issue 15 (30 Jun. 2021), pp.61-100, 40 p.
Publisher
Alexandria University Faculty of Specific Education
Publication Date
2021-06-30
Country of Publication
Egypt
No. of Pages
40
Main Subjects
Topics
Abstract AR
يعاني العالم المتحضر الآن من انتشار أمراض التحسس(*)، فخلال الأربعين عام الماضية ظهر على الإنسان حالات متكررة من التحسس(**) تجاه مكونات البيئة المحيطة به، و يعاني الآن واحد من كل ثلاثة في العالم المتقدم من أحد أشكال التحسس([1])، وفي الوقت الذي يجتهد فيه الطب و الأطباء للوصول إلى تشخيص تلك الحالات و أسبابها ثم إكتشاف الدواء المناسب لها، كان المصممون و العاملون في صناعة البناء يعملون جاهدين لخلق بيئة داخلية جميلة و معمره سواء داخل المباني، و نتج عن ذلك تصنيع العديد من أجهزة التحكم البيئي و مواد البناء و مواد النهو و التشطيب المصنعة لتكون أعلى جودة و أطول عمرا و سهله التشكيل و التركيب، وفي نفس الوقت أقل تكلفه.
وقد نجحت صناعة البناء في ذلك بالفعل، وكلما أزداد ذلك النجاح و زاد تحكم الإنسان في بيئته الداخلية أرتفعت معدلات التحسس.
(*)التفاعل التحسسي: Allergic Reaction، هو رد فعل تحسسي من الجسم على مسبب معين، و يحدث نتيجة تفاعلات غير مألوفة من الجهاز المناعي اتجاه مواد غريبة أو مسببة للحساسية تعرض لها الجسم من خلال الجلد أو الأنف أو العينين أو الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو عن طريق البلع أو الحقن.
و يعتبر رد الغعل التحسسي أو التفاعل الأرجي وسيلة الجسم للرد على الأجسام الغريبة، فعند تعرض الجسم لمادة معينة لأول مرة فقد تسبب تفعيل الجهاز المناعي و ترفع من حساسيته ليتفاعل ضدها بشدة، و ينتج من تفاعل الجهاز المناعي مع المواد المسببة للحساسية مادة تسمى الهيستامين، وهي مادة كيميائية تسبب أعراض الحساسية، مثل الالتهاب، و العطس، و الطفح الجلدي، و الحكة.
(**)تبدأ الحساسية عندما يدرك الجهاز المناعي للإنسان خطأ مادة غير مؤذية في العادة على أنها أجسام غازية خطيرة.
و ينتج بعدها الجهاز المناعي أجساما مضادة تبقى في حالة تأهب تجاه هذه المادة المثيرة للحساسية.
عندما تتعرض للمادة المثيرة للحساسية مرة أخرى، يمكن أن تطلق هذه الأجسام المضادة عددا من المواد الكيميائية التي يفرزها الجهاز المناعي، مثل الهيستامين الذي يسبب أعراض الحساسية.
American Psychological Association (APA)
حسين، مني أحمد قاسم محمد حسن محمد. 2021. التناذرات المرضية للمباني السكنية و علاقتها بالتفاعلات الصحية التحسسية : الأسباب و الحلول من خلال تصميم العمارة الداخلية. بحوث فى العلوم و الفنون النوعية،مج. 1، ع. 15، ص ص. 61-100.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1295347
Modern Language Association (MLA)
حسين، مني أحمد قاسم محمد حسن محمد. التناذرات المرضية للمباني السكنية و علاقتها بالتفاعلات الصحية التحسسية : الأسباب و الحلول من خلال تصميم العمارة الداخلية. بحوث فى العلوم و الفنون النوعية مج. 1، ع. 15 (حزيران 2021)، ص ص. 61-100.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1295347
American Medical Association (AMA)
حسين، مني أحمد قاسم محمد حسن محمد. التناذرات المرضية للمباني السكنية و علاقتها بالتفاعلات الصحية التحسسية : الأسباب و الحلول من خلال تصميم العمارة الداخلية. بحوث فى العلوم و الفنون النوعية. 2021. مج. 1، ع. 15، ص ص. 61-100.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1295347
Data Type
Journal Articles
Language
Arabic
Notes
يتضمن هوامش.
Record ID
BIM-1295347