استخدام التقنيات الحديثة لتعريف الإصابات الميكروبية ووضع خطة العلاج المناسبة: تطبيقا علي مومياء مخزن الأشموني بالمنيا

Abstract AR

شهد علم وفن التحنيط تطور استمر منذ ظهور أولى المحاولات للحفاظ على الجسد حتى وصل إلى ذروة تطوره في عصر الدولة الحديثة وحتى نهاية الأسرة العشرين، ثم بدأت مرحلة جديدة في تطور التنحيط خلال الأسرتين الحادية والثانية والعشرين.

وفي هذه المرحلة حاول المحنط المصري أن يكسب الجسد مظهرا طبيعيا بحشو أسفل الجلد بمواد مالئة، وتعد مومياء نسى خنسو (زوجة الكاهن الحاكم بأنجم الثاني) أحد نماذج هذا النمط من التحنيط.

وبالرغم من أن هذه الطريقة نجحت في إكساب الجسد مظهر أقرب إلى الطبيعي من حيث الحجم ألا أن المواد المستخدمة في الحشو والملأ كانت مواد جاذبة للحشرات ووسط مناسب لنمو الميكروبات وبالتالي تعرض المومياء للتلف البيولوجى حشري / ميكروبي أو كليهما.

تعرض هذه الورقة البحثية كيف تم تعريف الإصابات الميكروبية (مومياء مخزن الاشمونين –بالمنيا) باستخدام التقنيات العلمية الحديثة ووضع خطة العلاج وتطبيقها حتى استقرار حالة حفظ المومياء.