المطابقة في النوع في اللغة الأمهريه و دلالتها.

Abstract AR

العلاقه بين اللغة و المجتمع عالقة وثيقة ال نستطيع أن نغفلها، و هذه العالقة أدركها العرب قديما فنجد "الجاحظ " )967م –568م ( يشير إلى العالقة بين اللغة التى يستخدمها الفرد و البيئة التى نشأ فيها فيقول"وقد يتكلم المغالق الذى نشأ في سواد الكوفة بالعربية المعروفة، و يكون لفظا متخيرا فاخرا، و يكون معناه شريفا كريما، و يعلم مع ذلك السامع لكالمه و مخارج حروفه أنه نبطى.

و كذلك إذا تكلم الخراسانى على هذه الصفة، فإنك تعلم مع إعرابه و تخير ألفاظه في مخرج كالمه أنه خراسانى".

يتضح ذلك أيضا في الربط الذى أشار إليه القدماء بين اللغة و بين استخدام متحدثيها فاللغة وفق تعريف" ابن جنى")739م – 001 م( "أصوات يعبر بها كل قوم عن
1، و يعرفها ابن خلدون)331 م – 006 م( بأنها" عبارة المتكلم عن أغراضهم"
مقصوده، و تلك العبارة فعل لساني ناشئ عن القصد بإفادة الكالم فال بد أن تصير
.