التغير الدلالي في الخطاب المسرحي عند الكاتبة "سارة سترسبرج ديان"

Author

علي، هبه جمال محمود

Source

مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية و اللغات

Issue

Vol. 22, Issue 61 (31 Jan. 2020), pp.1-22, 22 p.

Publisher

University of Menoufiya Faculty of Arts

Publication Date

2020-01-31

Country of Publication

Egypt

No. of Pages

22

Main Subjects

Literature

Topics

Abstract AR

يعد التغير اللغوي أحد أهم سمات اللغات الحية، نظرا لكونها ترتبط بالإنسان الذي هو محور التطور و التغير في الكون، و لأن التطور و التغير هما سنة الله في الكون.

فالحياة تتغير بمرور الوقت وعليه فاللغة التي ترصدها و تعبر عنها تتبدل، فكل يوم يطرأ علي الإنسان احتياجات جديدة يلجأ لتلبيتها من خلال استحداث و تطوير ما من شأنه أن يشبع هذه الاحتياجات، و هذا التطوير يجري أيضا علي اللغة، التي أهم وسيلة للتعامل بينه و بين أفراد مجتمعه.

و مما يعزز ذلك أيضا أن اللغة باعتبارها كائن حي، يسري عليها ما يسري علي الإنسان من تطور أو تغير.

وكما قال ماريو باي "إن الاتجاه الطبيعي للغة هو اتجاه يبعدها عن المركز، فهي تميل إلى التغير، سواء خلال الزمن أو عبر المكان، إلى الحد الذي لا توقف تياره العوامل الجاذبة نحو المركز.

.

.

و هذه الخاصية العالمية للغة تشكل الأساس في كل تغير لغوي".

وعلي هذا فإن التغير ينبع من عدة أسباب و عوامل تساعد علي حدوثه، و تجعله أمرا حتميا لاستمرار الحياة، علي الرغم من جهود المجامع اللغوية في منع هذا التغير.


و يعتبر التغير الدلالي أحد مظاهر التغير اللغوي، التي تتغير بتغير ظروف العصر اللغوية و الفكرية و الإجتماعية و غيرها، و بالطبع تغير احتياجات الإنسان من اللغة في هذا العصر.

و من المعروف "أن الأسبقية هي دائما للمعني علي اللفظ سواء تعلق الأمر منها بالمفرد أو المركب انطلاقا من أن هناك دوما أسبقية علي صورته الذهنية في العقل"، فالتغير في محتوي الكلمة، أي دلالتها، يعتبر النوع الأكثر شيوعا من بين التغيرات الأخري التي تصيب بقية مستويات اللغة"
فالثروة اللغوية لكل لغة تكون في حالة تدفق مستمر و تغير لا يتوقف: فنجد كلمات تندثر و تنزوي و كلمات أخري تنتشر في الاستعمال؛ كلمات يتوسع مجال استعمالها و كلمات يضيق مجالها، و هلم جرا.

و مثلما يحدث في النظام النحوي يحدث أيضا في النظام المعجمي، فكل تغيير يجر و راءه تغييرات أخري- سواء قليلة أو كثيرة- في الكلمات الأساسية، و يتسبب أيضا في ترتيب جديد للحقول الدلالية.



تتغير دلالة الألفاظ بحسب احتياجات الفرد منها، و بما يواكب تطور الحياة من حوله، "إذ يصعب في كثير من الاحيان توجية دلالات الألفاظ و تحديد ما تشير إليه بدقة، لتعلق ذلك بالعوامل الإجتماعية و الثقافية و النفسية و بسبب تغير المعني و تطوره باختلاف الزمان و المكان و تبعا للاستعمال، في ضوء متابعة التطور الدلالي للألفاظ و الكشف عما يعتريها من تغير دلالي ونعني به تغير معاني الكلمات في نمو اللغة و أطوارها التاريخية"
و تؤثر الباحثة استعمال مصطلح "التغير الدلالي" بدلا من "التطور الدلالي"؛ وذلك لأن المصطلح الأول أعم، حيث "يوحي بالتغير بصفة عامة و الانتقال من حال إلي حال، سواء أكان هذا التغير يؤدي إلي ارتقاء الدلالة أو انحطاطها أو تغير مجال استعمالها.

أما المصطلح الثاني فيوحي بارتقاء الدلالة فقط: أي انتقالها من الادني إلي الأعلي"

American Psychological Association (APA)

علي، هبه جمال محمود. 2020. التغير الدلالي في الخطاب المسرحي عند الكاتبة "سارة سترسبرج ديان". مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية و اللغات،مج. 22، ع. 61، ص ص. 1-22.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1296260

Modern Language Association (MLA)

علي، هبه جمال محمود. التغير الدلالي في الخطاب المسرحي عند الكاتبة "سارة سترسبرج ديان". مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية و اللغات مج. 22، ع. 61 (كانون الثاني 2020)، ص ص. 1-22.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1296260

American Medical Association (AMA)

علي، هبه جمال محمود. التغير الدلالي في الخطاب المسرحي عند الكاتبة "سارة سترسبرج ديان". مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية و اللغات. 2020. مج. 22، ع. 61، ص ص. 1-22.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1296260

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

-

Record ID

BIM-1296260