موقف الكويت من ثورة 23 يوليو 1952 م

Abstract AR

موقف الكويت من ثورة 23 يوليو 1952
تعد العلاقات المصرية- الكويتية واحدة من أمثلة العلاقات الثنائية القائمة بين وحدات النظام الدولي و العربي و التي تستند على أسس و مرتكزات تدخل في حسابات و أولويات كل من الطرفين بهدف الوصول إلى تحقيق الهدف الذي قامت من أجله تلك العلاقات و من أهمها تعميق أواصر الأخوة بين البلدين حكومة و شعبا.

و تهدف الدراسة إلى بيان المواقف الكويتية تجاه القضايا المصرية، و اتخاذها انموذجا للمواقف العربية المتبادلة في خمسينيات القرن الماضي، و الدور الذي لعبته تلك المواقف و إسهامها في استقلال الكويت عام 1961، فقد تفاعلت الكويت رغم تبعيتها لبريطانيا بموجب اتفاقية الحماية البريطانية عام 1899، مع بعض قضايا مصر.

و كانت لها مواقف متباينة لا سيما إزاء ثورة 23 يوليو 1952.

يمكن إجمال الموقف الكويتي و أسبابه بالنقاط الآتية:
أولا: موقف الأسرة الحاكمة في الكويت.

ثانيا: لم يكن لشيخ الكويت موقف علني واضح و صريح من التغيرات التي طرأت على مصر بتحولها إلى النظام الجمهوري.

ثالثا: موقف الرأي العام الكويتي.

رابعا: موقف الكويتيين أصحاب النزعة القومية.