تطوير محتوى منهج التربية الإسلامية في ضوء مفاهيم الأمن في الإسلام لتنمية الوعي الديني لدى طلاب كليات التربية في جامعة بغداد

Abstract AR

يعد موضوع الأمن في الإسلام من الموضوعات التي شغلت الكثير من المفكرين و التربويين و خبراء تطوير محتوى المناهج منذ بداية الفكر الإنساني و يعتبر الإنسان هو الكائن الأخلاقي الذي يتحدد وجوده من علاقته و ممارسته للأمن، فلا يمكن للإنسان أن يحظى بالاستقرار دون أمن و طمأنينة فالإنسان إذا آمن من الخوف استطاع أن يساهم في بناء و تنمية المجتمع.

حيث إن دراسة الأمن تساعد الفرد في إدراكه لذاته و إدراكه لظروف مجتمعه الأمنية المحيطة به و بذلك تساعده في تنمية الوعي الديني، و تنمية روح المشاركة لدى الفرد من خلال سلوك اجتماعي مرغوب فيه.

و هو أحد مؤشرات توافق الشخص في سلوكه مع نفسه و مع بيئته التي يعيش فيها.

حيث يرتبط جهل الإنسان بالوعي الأمني المجتمعي بانحراف سلوكيته في المجتمع.

و من هنا كانت توجهات المؤتمرات و الدول إلى الدعوة إل تلبية متطلبات الأمن وتوسيع المشاركة الفاعلة للأفراد و التعاون بين الشعوب و التقارب بين الثقافات و رفض منطلق صراع الحضارات و التأكيد على أهمية نشر القيم الإنسانية الفاضلة و إشاعة روح التسامح و التعايش السلمي وذلك من خلال دور المؤسسات التربوية و النظم التعليمية ووسائل الإعلام في بلورة و إظهار فكرة الأمن و السلام المجتمعي و القومي.

نتائج البحث: توصل البحث للنتائج التالية: - قصور محتوى منهج التربية الإسلامية للمرحلة الجامعية في تضمين مفاهيم الأمن في الإسلام.

- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب مجموعة البحث في كل من القياس القبلي و القياس البعدي في مقياس الوعي ككل لصالح القياس البعدي.

- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب مجموعة البحث في كل من القياس القبلي و القياس البعدي في كل مفهوم من مفاهيم مقياس الوعي لصالح القياس البعدي.