التعليم الإلكتروني حتمية تفرضها جائحة كورونا

Abstract AR

لقد شهد العالم في بداية عام 2020 وضعية استثنائية جراء تفشي و انتشار فيروس كورونا _كوفيد 19_ بشكل رهيب كالنار في الهشيم حاصدا الكثير من الأرواح، لينتج عنه بعد ذلك توقف العديد من القطاعات الحيوية في شتى ميادين الحياة، فأغلقت المدارس و الجامعات وتوقفت المواصلات العالمية للحد من تفشي هذا الوباء العالمي.

تعد مؤسسات التعليم العالي من ابرز القطاعات العامة محليا و عالميا التي تأثرت بجائحة كورونا _كوفيد 19_ نظرا للأعداد الكبيرة للطلبة، وخشية من تعاظم هذه الجائحة التي انتشرت في العالم، و خاصة أن فترة انتشارها يبقى غير محدود وغير معروف، مما دفع بالمؤسسات الجامعية للبحث عن وسائل بديلة للتكيف مع الوضع، فكان الحل في التعليم الالكتروني (E-Learning) و التعليم عن بعد، و التي يمكن للمنظومة التعليمية الاعتماد عليه كوسيلة مهمة و بديلة عن التعليم الحضوري و إكمال طرق التدريس العادية، لذلك أصبح التعليم الإلكتروني و التعليم عن بعد ضروري لاستمرار التعليم في ظل ظروف تفرض التباعد الجسدي و يمكن الاعتماد عليه في حالات الأزمات و الطوارئ.