مساهمة الأنشطة الرياضية المعدلة في تحقيق التكيف الاجتماعي لدى فئة الإعاقة البصرية (ضعاف البصر)‎ 09-12 سنة

Abstract AR

إن ذوي التحديات الخاصة بحاجة إلى برامج رياضية معدلة (مكيفة ) تقدم الدعم الفكري و البدني و النفسوالاجتماعي لهم من أجل مساعدتهم على تطوير قدراتهم ومواهبهم لبلوغ عتبة التخلص الذهني من الإعاقة و التي تسمح بها إمكاناتهم و العمل على تنمية استقلاليتهم الذاتية، حيث نجد في المجتمع عامة وفي المؤسسات التربوية خاصة تعيش هذه الفئة تهميشا و عزلة مما يجعلها تنطوي و تستسلم لإصابتها و عجزها الذي ربما في بعض الأحيان إلى الجانب العدواني لجميع فئات الإعاقة لاسيما منها المكفوفين عموما و ضعاف البصر خصوصا وهي الفئة هنا المستهدفة في الدراسة لاستغلالها في النشاط البدني المكيف و إدماجهم في المجتمع الرياضي الذي يعنى طرق باب عامة المجتمع و تمثيل الفئة داخل منافسات رياضية لها مشجعيها و منافسيها و حتى الممولين لهذه الأنواع من الرياضة و على غرار ذلك ما يجرى في المنافسات الألعاب البارالمبية و التي تمثل الصورة النمطية الجيدة التي من خلالها توضح حجم هذه الفئة القصد هنا جميع المعاقين بكل أطيافهم و الشاهد منها دمج فئة ذي الهمم.

فدراستنا نحاول ادخل عنصر الممارسة الرياضية و الأنشطة المعدلة حسب هذه الفئة التي تقتضي النظر الواسع المساهمة لتنشيط المعاق و إدماجه داخل النسق الاجتماعي لإبراز مدى تأثير النشاط البدني الرياضي طبعا المعدل على التكيف الاجتماعي.

لطبيعة موضوعنا و من اجل تشخيص هذه الفئة و كشف جوانبها اعتمدنا على المنهج الوصفي.

فتم الاعتماد على مقياس التكيف الاجتماعي المدرسي بعد تعديله على فئة المكفوفين(ضعاف البصر) و الاستعانة بالأخصائيين