تأثير استخدام أساليب متباينة في ضوء عادات العقل علي التحصيل المعرفي و تحسين مستوى أداء بعض المهارات الأساسية للناشئين في رياضة التايكوندو

Abstract AR

و تلعب الأساليب الحديثة دورا هاما في مجال التعليم و التدريب الرياضي و تزويدهم أيضا بالأدوات والوسائل الحديثة و التي ينظر إليها بأنها ذات تأثير إيجابي في عملية التعليم و التدريب لأنها تعمل على سرعة و سهولة و تنظيم نقل المعلومات مما يقلل الجهد و الفاقد التعليمي و يؤدى إلى فوائد تعليمية و تدريبية للمتعلمين.

ومن الأساليب الحديثة التي يمكن الاعتماد عليها في تعلم مهارات الأنشطة الرياضية (الأساليب المتباينة) حيث يعتبر هذا الأسلوب واحدا من صور التعلم الحديثة، كما أنه يواجه الفروق الفردية بين اللاعبين أثناء تعليم المهارات الرياضية المختلفة و هذا يعنى أن "اعتماد المدرب على أسلوب واحد في تعليم المهارات ليس بالضرورة أن يؤدى إلى تعلم جميع اللاعبين بنفس القدر و النوع “
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم القياسين القبلي و البعدي لمجموعتي البحث التجريبية الأولي و التجريبية الثانية وذلك لملاءمته لطبيعة هذا البحث.

الأدوات المستخدمة في البحث: جهاز رستا ميتر، كاميرا تصوير، جهاز لاب توب و أسطوانة CD، صفارة، بساط تايكوندو، خرائط ذهنية، استمارة تسجيل المتغيرات الخاصة بالعينة قيد البحث، استمارة تقييم معيار البومزا، استمارة تقييم معيار الكروجي
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير استخدام أساليب متباينة في ضوء عادات العقل على:
-تنمية عادات العقل لدي ناشئي التايكوندو.

-مستوى التحصيل المعرفي و بعض المهارات الخاصة بالتايكوندو لناشئي التايكوندو
-نتائج المباريات
-البرامج التعليمية و التدريبية المستخدمة في تنمية عادات العقل و مستوى التحصيل المعرفي أثرت تأثيرا إيجابيا على مستوى أداء اللاعبين
ومن اهم التوصيات:
-الاستعانة بالبرنامج المقترح لتنمية عادات العقل للاعب
-استخدام هذا البرنامج و تطبيقه على مراحل سنية أخرى للاعب
-إجراء دراسات أخرى على رياضات أخرى و عينات أخرى لم تتناولها الدراسة الحالية.

إجراء دراسات مماثلة تتضمن عينات عشوائية أكبر للوقوف على مدى إمكانية تعميم النتائج.