الإسهام النسبي للاغتراب النفسي و الرهاب الاجتماعي في إدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية الفنية

Joint Authors

خليل، عبير محمد عيادي
فاروق السيد عثمان

Source

مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية و النفسية

Issue

Vol. 2020, Issue 13 (30 Apr. 2020)25 p.

Publisher

University Of Sadat City Faculty of Education

Publication Date

2020-04-30

Country of Publication

Egypt

No. of Pages

25

Main Subjects

Psychology

Topics

Abstract AR

يشهد عصرنا الحالي انفجارا معرفيا هائلا، و زاد من هذا الانفجار تقدم وسائل الاتصال الحديثة، إذ يعتبر الانترنت من أحدث التقنيات في الوقت الحالي، حيث حقق معدلات نمو مذهلة لمستخدميه، و أصبح العالم قريه صغيره يتحاور الناس فيها من مشارق الارض و مغاربها، وبل يحصل الفرد فيها على ما يريد في ثواني معدودة، و رغم ما يحمله الانترنت من بشائر إلا إنه يعتبر من جانب آخر سلاح ذو حدين.

(سعد عبد الله، 2014)أن المشكلة لا تكمن في شبكة الإنترنت بل في الانشطة و المجالات التي يمكن الوصول اليها عبر الانترنت، والوقت الطويل الذى يمضيه الشخص مستخدما الانترنت، و من هنا ظهر نوع جديد من الاضطرابات يعبر عن الإفراط في استخدام الانترنت و اعتبر الباحثون إدمانا للإنترنت.

و هو تعكر المزاج و اضطراب السلوك عندما يحرم الشخص من استخدام الإنترنت، و يتلو ذلك فقدان القدرة على التحكم في مدة استخدام الإنترنت مع تأثر قدرة الشخص على إنجاز الأنشطة اليومية.

(جابر يحي، 2016)وهناك العديد من المتغيرات النفسية التي تنبئ بإدمان الإنترنت، منها الاغتراب النفسي فهو أحد أهم المشكلات النفسية الهامه في حياة الإنسان اليوم، و التي نجمت عن التغيرات السريعة و التقدم العلمي و التكنولوجي في مجالات الحياة كافه، و خاصة في مجال إدمان الإنترنت الذى يسهم في تعميق الفردية، و البعد عن الآخرين، و العزلة، و الشعور الطاغي بالوحدة، و العزوف عن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، و الإشفاق من الرفض الاجتماعي، و تزايد مشاعر الوحدة و الانعزال، و تكدر المزاج.

فقد يكون ذلك سببا أو دافعا لاستخدام الانترنت على نحو مفرط.

و يعد الرهاب الاجتماعي من أكثر أنواع اضطرابات القلق شيوعا، و يعد من العوائق التي تقف بين الفرد و التفاعل الاجتماعي مع الآخرين إذ أن الأشخاص المصابين بهذا الإضطراب يخافون ممن يقيم أدائهم في المواقف الاجتماعية، مما يؤدى الى القلق و الارتباك عند التعرض لهذه المواقف.

و على الرغم من أن كثيرا من المصابين بالرهاب الإجتماعى يشعرون بأن خوفهم المرفق لاجتماعهم بالآخرين هو خوف مبالغ فيه وغير منطقي فيلجا الأشخاص المضطربين إلى استخدام الإنترنت بأسماء مستعارة و عدم الكشف عن الأسماء الحقيقية، و انخفاض مشاعر الإشفاق من الرفض، و الصد من قبل الطرف الآخر مما يحد من مشاعر القلق و الرهاب الاجتماعي، وذلك من خلال ما يوفره من عوالم افتراضية بعيدا عن محاصرة الشخص الخجول من قبل المحيطين به الذين يتفحصون وجهه و ملامحه.

فيجد في إدمان الإنترنت ما يريده دون خوف أو قلق مما يؤدى إلى استخدامه بصفه دائمة ووقت أطول مما يؤدى الى إدمان الإنترنت.

(ابراهيم الشافعي، 2010) إن الإنترنت يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للشخص المدمن و يصاحبه العديد من الاضطرابات النفسية و السلوكية.

فالجلوس أمام الإنترنت لمدة طويله من الوقت سيؤدى إلى عزل الفرد عن مجتمعه و تدنى التفاعل الاجتماعي مع أفراد الأسرة، و تقليص عدد الأصدقاء و عدم إمتلاك مهارات الإتصال الإيجابى، و تضاؤل فرص التعبير و تحقيق الذات، مما يجعلة يشعر بعدم القدره على ضبط الاحداث، و التحكم فيها و بالتالى يفقد الثقة في نفسه و من ثمه الشعور بالإغتراب النفسى.

فالواحات البحرية و احه كانت قديما مجتمع مغلق غير منفتح الا منذ أن دخلت شبكه الإنترنت منذ حوالى خمس سنوات ماضية و بما إنها بيئة زراعية – صناعية- سياحية –صحية.

و تحتوى على أكبر منجم للحديد و الصلب.

فهذا جعل لها عنصر إقتصادى هاما مما أتاح فرصة الإنفتاح على العالم و خاصة بعد إنتشار وسائل الإعلام المسموعه و المرئية و اتصال الواحات بالقاهرة و العديد من المحافظات الآخرى عبر طرق جديدة، ووفود القادمين عليها من مختلف مناطق مصر و مع إنعدام الثقافة و الإنبهار بالتكنولوجيا الحديثة أدى الى تاثر أبناء الواحات بأفكار غريبة عما تعودوا علية ذلك أدى إلى الاستخدام المفرط للإنترنت مما أدى الى إدمانه و خاصة لدى المراهقين من طلاب المدارس الذين لا يمتهنوا بمهنه تشغل أوقات فراغهم.

(محمد شريف، 2003).

و نظرا لأهمية التعليم الثانوي الفني بالقياس إلى التعليم الثانوي العام نجد أن الدول الاوروبيه تهتم به اهتمام كبيرا بعد أن تبين لها مدى حاجاتها لمخرجاته مقارنه بحاجاتها لمخرجات التعليم الثانوي العام حيث أنها ترتبط بالبيئة أكثر من غيرها.

كما أن التعليم الثانوي الفني يستوعب أعدادا كبيرة من الطلاب في المرحلة الثانوية مقارنه بالتعليم الثانوي العام نظرا لأنه غير مكلف بالنسبة لأولياء الأمور، و يلتحق فيه الطالب بسوق العمل سريعا من ناحية، كما انه الوعاء الذي يحتوى الطلاب الحاصلين على درجات اقل في الشهادة الإعدادية و لا يستطيعون الالتحاق بالثانوية العامة من ناحية أخرى.

American Psychological Association (APA)

خليل، عبير محمد عيادي وفاروق السيد عثمان. 2020. الإسهام النسبي للاغتراب النفسي و الرهاب الاجتماعي في إدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية الفنية. مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية و النفسية،مج. 2020، ع. 13.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1336008

Modern Language Association (MLA)

خليل، عبير محمد عيادي وفاروق السيد عثمان. الإسهام النسبي للاغتراب النفسي و الرهاب الاجتماعي في إدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية الفنية. مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية و النفسية مج. 1، ع. 13 (2020).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1336008

American Medical Association (AMA)

خليل، عبير محمد عيادي وفاروق السيد عثمان. الإسهام النسبي للاغتراب النفسي و الرهاب الاجتماعي في إدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية الفنية. مجلة التربية في القرن 21 للدراسات التربوية و النفسية. 2020. مج. 2020، ع. 13.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1336008

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

-

Record ID

BIM-1336008