التباين المكاني للزراعة المحمية في محافظة كربلاء و سبل تنميتها

Abstract AR

تعد زراعة الخضر أحدى الأركان المهمة في الإنتاج النباتي بعد الحبوب لذا تزايد الاهتمام بتطويرها و تنميتها بعد الزيادة الحاصلة في عدد السكان و ارتفاع المستوى المعيشي و تنامي الوعي الغذائي و الصحي بأهمية الخضر، كونها من المحاصيل الأساسية في الغذاء اليومي للسكان و قيمتها الغذائية العالية، ظهرت الحاجة إلى دراسة مقومات البيئة الطبيعية و البشرية، لوضع الخطط التنموية لزراعة الخضر باتباع أساليب متطورة و حديثة تحد من أثر الصعوبات و المعوقات التي تقف عائقا بوجه النهوض بواقع الإنتاج، و تعد الزراعة المحمية من الطرق الزراعية الحديثة التي دخلت العراق خلال السنوات الأخيرة لإنتاج بعض الخضروات الصيفية كالطماطم و الفلفل و الباذنجان و الشجر و الخيار خلال فصلي الشتاء و الربيع، و إن التحدي الكبير الذي يواجه العراق في الوقت الحاضر و السنوات القادمة هو توفير الغذاء اللازم و تضييق الفجوة بين إنتاج و استهلاك الخضروات التي تأتي بالدرجة الثانية بعد الجزر و الرز في ظل الظروف الأمنية المضطربة و قلة الموارد المائية المتاحة و انقطاع الطرق و صعوبة توفير مستلزمات الزراعة و زيادة تكاليف إنتاجها أصبح التحدي كبير و الفجوة أكبر، و قد اهتمت هذه الدراسة في معرفة مفهوم الزراعة المحمية، و العوامل الطبيعية و البشرية، و واقع الزراعة المحمية، و مشاكل الزراعة المحمية في منطقة الدراسة.