الخطاب الديني بين أساليب النجاح و المشكلات التي تواجهه

Abstract AR

يعد الخطاب الديني وسيلة من وسائل تعزيز القيم، و الفصل في جميع المسائل التي تشكل الجدل، خصوصا في المجتمعات التي يمثل الدين فيها نقاط الوقوف و المرور، مثل المجتمع الجزائري على غرار المجتمعات العربية ككل، فهو المحدد الأساسي لجميع السلوكات المجتمعية و منه ليس الخطاب الديني سوى وسيلة من وسائل تحقيق الدين لغاياته، مثل تصحيح الواقع الديني الضال و تعميم و ترسيخ الإسلام، وذلك بالاهتمام بالقضايا المجتمعية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية، فهو يتصف بالمرونة حيث يتماشى مع القضايا و المتغيرات السوسيولوجية السائدة، فنجد أن الخطابات الدينية تحمل الغائية الدعوية أو الإرشادية و التوعوية الهادفة، و منه ولتوضيح سوسيولوجيا الخطاب الديني سنتناول تعريفه، و سماته، الأسس و المعايير التي تحكم الخطاب الديني، بالإضافة إلى لغة الخطاب الديني التي تعد من خطوات نجاح الخطاب المنقول إلى المستمعين، كما سنتناول أهم مشكلات الخطاب الديني، و صفات الخطيب الديني و أساليب الخطيب الديني للتأثير و الإقناع.