العلاقة بين المناخ الأسرى و نجاح جهود التدخل المبكر للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد :

Abstract AR

بداء الاهتمام برعاية الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك حرصا على استثمار طاقات الأفراد في التنمية الشاملة و تحقيق أكبر قدر من التكيف لهولاء الافراد حتى يكونوا موطنين لهم دور فعال في المجتمع، و مما لاشك فيه أن برامج التدخل تحسن نوعية الحياة التى يحياها الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة و تتيح لافراد الاسرة فرصة للتفاعل مع أطفالهم، وذلك من أجل تحقيق احتياجتهم وحل مشكلاتهم و يعد الطفل التوحدى أحد فئات الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، و هو من فقد الاتصال بالأخرين، ولدية أنماطا سلوكية غير مقبولة
و تعتبر الأسرة من أهم العوامل البيئية وهى مهد الشخصي للفرد، و التى تمده بخبرات الحياة، وهى الحياة الاولى التى ينتمى دون إختيار.

و المناخ الاسرى هو الطابع العام للحياة الاسرية من حيث توافر الامان و التضحية و التعاون ووضوح الادوار و تحديد المسئوليات و أشكال الضبط و نظام الحياة، و كذلك أسلوب إشباع الحاجات الانسانية و طبيعة العلاقات الاسرية و نمط الحياة الروحية و الخلقية التى تسود الاسرة مما يعطى شخصية أسرية عامة.

و خدمة الفرد هى إحدى الطرق الاساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية التى تعمل مع الطفل التوحدى كفرد له احتياجاته الخاصة التى تختلف من فرد إلى أخر من أجل مساعدته على اشباع هذه الاحتياجات و تحقيق التوافق الاجتماعى له مع البيئة المحيطة به كما تعمل خدمة االفرد على تخفيف خدمة المشكلات الوجدانية و الاضطرابات السلوكية التى يعانى منها هؤلاء الاطفال.