التحولات الهجومية للهجوم السريع و علاقتها بفرص التهديف ببطولة كأس العالم 2018 : دراسة تحليلية

Abstract AR

توجد علاقة ارتباطية طردية قوية دالة إحصائيا بين إمكانية تحقيق التحولات الهجومية لفرصة تهديف و كل من المتغيرات التالية.

: { استعادة الكرة من المنافس في قطاع (6) من الربع الأوسط الدفاعي و قطاع (7) من الربع الأوسط الهجومي، استعادة الكرة عن طريق أحد لاعبي خط الوسط أو خط الهجوم من أمام أحد لاعبي خط الدفاع للمنافس، اتعادة الكرة عن طريق التوقع السليم لها، استعادة الكرة عن طريق لاعبي الإرتكاز (مركز 6، مركز 8) }.

توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائيا بين إمكانية تحقيق التحولات الهجومية لفرصة تهديف و أن يبدأ التحول الهجومي بتمريرة أمامية عالية طويلة تتجاوز 25 متر سواء كانت قطرية أو عمودية على مرمى المنافس ثم يعقبها الجري بالكرة بشكل إختراقي أثناء التصرف الفني الثاني.

كلما كان التحول الهجومي للهجمات السريعة سريعا نسبيا من 4: 5 ثواني و كان الزمن الكلي للهجوم متوسط المدى من 7: 12 ثانية و بسلسلة تمريرات متوسطة من 3: 4 تمريرات و بمشاركة مجموعة متوسطة من اللاعبين من 4: 5 لاعب، كلما زادت احتمالية تحقيق الهجوم لفرصة تهديف.

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الفرق الناجحة وغير الناجحة أثناء التحولات الهجومية للهجمات السريعة لصالح وفي اتجاه الفرق الناجحة في المتغيرات التالية {استعادة الكرة في قطاع (2) من الربع الدفاعي، استعادة الكرة من قبل أحد لاعبي خط الدفاع أو الوسط من أمام أحد لاعبي خط الهجوم أو الوسط للمنافس، استعادة الكرة عن طريق التوقع السليم لها، استعادة الكرة أثناء مواقف النقص العددي بلاعب أو اثنين، التمريرات الأمامية أو الجانبية القصيرة و الأرضية أثناء التصرف الفني الأول و التمريرات الأمامية القصيرة و الأرضية أثناء التصرف الفني الثاني، التحول الهجومي السريع نسبيا، الهجوم متوسط المدى، التمريرات ذات السلسلة المتوسطة، المجموعات المتوسطة من اللاعبين المشاركين في الهجوم}