الهجوم السريع في كرة اليد

Abstract AR

من بداية الألعاب الرياضية ان السرعة هي أحد عناصر اللياقة البدنية الأساسية تعد من اهم متطلبات تنفيذ المهارة الرئيسية.

سواء من خلال التدريبات او من خلال المنافسات فالسرعة التي تخدم الألعاب والفريق في تنفيذ خطة المجموعة وتحقيق الأهداف المنشودة تحتاج الى مقومات عدة ابرزها قوة ورشاقة وتحمل وذلك ان هذه القوانين هي القاعدة القوية العريضة التي يقف عليها بلوغ السرعة وال يختلف اثنان على ان كرة اليد التي تلعب داخل القاعات في ساحة طول أربعين متر وعرض 02 متر تحتاج الى ان تكون سرعة الألعاب كافية للتخلص من مراقبة المنافس والوصول الى مرمى الفريق ليتسنى له تحقيق الأفضلية من خلال تسجيل هدف التفوق بالرصيد ما دام يتواجد عدد كبير من المدافعين في مراكز قريبة من هدفهم يضيق تسجيل الهدف بسهولة ومن ثوابت علم الحركة وتنفيذها مهارة المناولة ان سرعة كرية اليد اعلى بكثير من سرعة حركة الألعاب ( breakfast (في كرة اليد قدرة عالية ومهارة متقدمة وسريعة في الحركة للقيام بالهجوم على مرمى المنافس والوصول اليه باقل فترة زمنية ولكي تكتب للهجمة السريعة الدقة والنجاح بالاستمرار بالتدريب على أسلوب الهجمة والتكرار الخطة على ان يسبق ذلك تطور قدرات ومهارات اللاعبين الذين يتم اختيارهم لتطبيق هكذا أسلوب من خلال منهج خاص يتضمن تمارين تطويرية للقوة والسرعة لقد اثبتت الخطط الخاصة بالهجوم السريع في مباريات كرة اليد بنجاح تام وفعال في تحقيق السبق والتقدم الكبير كالهجوم السريع في لعبة كرة اليد والألعاب الأخرى وهذا ما شهدته بطولة كاس العالم الأخيرة للرجال فقد استخدمت كثيرا من الفرق الهجوم السريع كسالح فعال حسم الكثير من النتائج