مظاهر التنوع الثقافي في الجزائر و ضرورة جسر الهوة بين الثقافات : "منطقة توات الصحراوية نموذجا"

Abstract AR

يتميز العالم اليوم بالتنوع و الاختلاف سواء من حيث العقائد و التقاليد و الأعراف التي تحكم شعوب هذا العالم، أو من حيث الأنظمة السياسية و الاقتصادية و غيرها، و المجتمع الجزائري عينة من المجتمعات العربية المتميزة بالتنوع الثقافي، إذ نجد العديد من المناطق في الجزائر تختلف عن غيرها من حيث التنوع في ثقافتها و تراثها الشعبي منها منطقة توات الصحراوية، فالتراث الشعبي بمنطقة توات غزير حتى لا يمكن إيجاد جانب من جوانب الحياة إلا و للفرد التواتي حضور وموقف في ذلك، فبسبب ما اعترى المجتمعات من تغير في البنية الفكرية، و الاقتصادية، بفعل العولمة و ما نتج عنها، بدأ البعض يتخلى عنها و ينظر إليها نظرة ازدراء، هدفت هذه الورقة البحثية إلى إبراز احد مظاهر التنوع الثقافي في المجتمع الجزائري الموجود في منطقة توات في مختلف مجالاته" التعليم، الحفلات، الزراعة، الصناعة، اللباس.

.

.

الخ"، و التعريف بالمنطقة، وقد خلصنا في الأخير إلى ان الجزائر تحظى بالتنوع في ثقافتها و منطقة توات تعد نموذج بسيط لما تحمله الجزائر من ارث ثقافي، إذ لابد من النظر و الاهتمام بهذا الموروث الذي يعبر عن هوية المنطقة.