أنواع الفطور الجلدية المنتشرة في دمشق وريفها و أهمية الزرع الفطري في التشخيص

Abstract AR

هدف البحث : معرفة مدى انتشار الآفات الفطرية للجلد و ملحقاته في دمشق و ريفها و أنواع الفطور المسببة، و تبيان أهمية الزرع الفطري في التشخيص مقارنة مع الفحص المباشر للعينات المفحوصة.

طريقة البحث : تمت هذه الدراسة المستقبلية على 893 مريضا من المراجعين للعيادات الجلدية الخاصة في دمشق، و ريفها بين عامي 2004 و 2006، تم أخذ عينات من فروة الرأس و الجلد الأجرد و أظافر اليدين و القدمين و ذلك من أجل التحري الفطري المباشر و الزرع و مقارنة النتائج بين حالة زرع العينة أو حالة الاكتفاء بالتحري الفطري المباشر.

النتائج : بينت النتائج إن نسبة الإصابات الفطرية الجلدية في دمشق مرتفعة و تختلف بحسب مكان الإصابة، إذ بلغت نسبة الإصابة بالفحص المباشر و الزرع في فروة الرأس و الجلد الجرد و أظافر اليدين و أظافر القدمين 31.9 % و 67.7 % و 48.2 % و 55.2 % على الترتيب.

أظهرت الدراسة وجود فرق كبير في النتائج بين الفحص المباشر و الزرع في عينات الجلد الأجرد و أظافر اليدين و أظافر القدمين، بينما لم تظهر فرقا واضحا في عينات فروة الرأس، كما تبين أن الأنواع الأكثر انتشارا في دمشق و ريفها في فروة الرأس هي : البويغاء الأدوينية و الشعراوية الجازة، بينما في الجلد الأجرد هي : الشعروية الحمراء تليها المبيضات ثم البشروية السبخية، أما الأنواع الفطرية الأكثر مشاهدة في إصابات أظافر اليدين فهي المبيضات تليها الشعراوية الحمراء ثم الرشاشيات، أما في إصابة أظافر القدمين فقد كان فطر الشعروية الحمراء هو الأكثر عزلا يليه فطر الشعروي الفوتي ثم المبيضات.

الاستنتاجات : تشير هذه الدراسة إلى الأهمية البالغة لانتشار الإصابات الفطرية الجلدية في دمشق و ريفها، كما تبين أن الزرع الفطري ليس ضروريا لعينات فروة الرأس مقارنة مع الفحص المباشر، في حين أنه هام لعينات الجلد الأجرد و هام جدا لعينات أظافر اليدين و القدمين.