محددات الهوية الوطنية وانعكاسها علي قضايا الانتماء لدي الشباب

Abstract AR

تقوم الهوية الوطنية بدورا بارزا في تعزيز الوحدة الوطنية، و إرساء دعائمها على أسس متينة و راسخة، فتمنح أبناءها الشعور بالأمن و الطمأنينة و الاستقرار، فالهوية الوطنية عامل توحيد توفر فرصة حقيقية للمجتمع لتحقيق التكامل و الاندماج الوطني، مما يعزز فرص المجتمع في التقدم و الازدهار، و تحقيق العيش المشترك، من أجل حياة إنسانية حرة كريمة لأبناء الهوية الواحدة، و تحقيق التكامل و الاستقرار في المجتمع، و زيادة حجم مشاركة المواطنين في الحياة السياسية، و أساس راسخ لتعزيز الكيان الموحد للدولة، و كذلك ان الانتماء اتجاه إيجابي شعر به الفرد تجاه و طنه، مؤكدا ارتباطه بالمجتمع باعتباره عضوا في هذا المجتمع، و يشعر نحوه بالفخر و الولاء، و يعتز بهويته وتوحده بالوطن، و ملتزما بالقوانين و القيم التي تعلي من شأنه و تنهض به، محافظا على مصالحه و الدفاع عنه، و تكون الهوية الوطنية هي الرابطة التي تحث الشباب والمواطنين علي بناء وطنهم و تنمية و العمل علي تقدمة و حفظ كرامته، و فتح افاق المستقبل امامه و تجاوز الازمات التي تلحق به، و التصدي للأخطار سواء كانت داخلية او خارجية، و العمل علي احترام الافراد و احترام انسانيتهم وضمان نيل مل لهم من حقوق و أداء ما عليهم من و اجبات.

و من هنا نجد ان هناك إشكالية في تحديد الدور الذي تلعبه الهوية الوطنية في تشكيل الانتماء و الولاء لدي الشباب في المجتمع