التواصل الاجتماعي وعلاقته بالضغوط النفسية والاكتئاب ومفهوم الذات لدى الأطفال الموهوبين

Abstract AR

العينة:
تشتمل عينة الدراسة على مجموعة من الأطفال الموهوبين و عددها (32) طفل (16 ذكور، 16 إناث)، و تتراوح أعمارهم بين (12- 15) عام و جميعهم من مدرسة الشهيد محمد جمال سليم الإعدادية بنين، مدرسة شجرة الدر الإعدادية بنات بمدينة المنصورة (الدقهلية).

أدوات الدراسة:
اختار الباحث أدوات لتناسب عينة الدراسة وهي دليل الكشف عن الأطفال الموهوبين إعداد آمال عبد السميع باظة (2014)، مقياس التواصل الإجتماعي للأطفال الموهوبين إعداد الباحث، مقياس الضغوط النفسية للأطفال الموهوبين إعداد الباحث، مقياس الشعور بالإكتئاب لدى الأطفال الموهوبين إعداد سحر علي حسن (2016)، مقياس مفهوم الذات للأطفال الموهوبين إعداد زكريا يحي عبد الرازق (2016).

نتائج الدراسة:
توجد علاقة إرتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين التواصل الإجتماعي على مستوى (التواصل المدرسي، التواصل الأسري، التواصل اللغوي، التواصل في الحياة، الدرجة الكلية) و بين كل من الضغوط النفسية على مستوى (البعد الجسمي، البعد النفسي، البعد الإجتماعي، البعد الأكاديمي) و الإكتئاب على مستوى (البعد الوجداني، البعد الإجتماعي، البعد الجسدي) لدى عينة من الأطفال الموهوبين بمعنى أنه كلما زاد التواصل الإجتماعي على مستوى (التواصل المدرسي، التواصل الأسري، التواصل اللغوي، التواصل في الحياة، الدرجة الكلية) قلت معه الضغوط النفسية على مستوى (البعد الجسمي، البعد النفسي، البعد الإجتماعي، البعد الأكاديمي) و الشعور بالإكتئاب على مستوى (البعد الوجداني، البعد الإجتماعي، البعد الجسدي) بالإضافة إلى وجود علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين التواصل الإجتماعي على مستوى (التواصل المدرسي، التواصل الأسري، التواصل اللغوي، التواصل في الحياة، الدرجة الكلية) و مفهوم الذات على مستوى (الذات الأكاديمية، الذات الإجتماعية، الثقة بالنفس) لدى عينة من الأطفال الموهوبين بمعنى أنه كلما زاد التواصل الإجتماعي على مستوى (التواصل المدرسي، التواصل الأسري، التواصل اللغوي، التواصل في الحياة، الدرجة الكلية) زاد معه مفهوم الذات على مستوى (الذات الأكاديمية، الذات الإجتماعية، الثقة بالنفس) لدى هؤلاء الأطفال