أسلوب عطف الخاص على العام في القرآن الكريم : (أغراضه و تطبيقاته عند المفسرين)‎ دراسة وصفية

Abstract AR

يتحدث البحث عن أسلوب عطف الخاص على العام، و هو أسلوب عربي جاء به القرآن الكريم، و غرضه البلاغي العام التنويه بالخاص و إعلاء منزلته، موردا شواهده من القرآن الكريم على ترتيب المصحف و بلغت في هذا البحث (47) شاهدا من غير استقصاء، مسترشدا بأقوال المفسرين لمعرفة ما عظمه القرآن عبر هذا الأسلوب ليعظمه المسلم اعتقادا، و عملا، و تركا، مع ذكر حكم بلاغية أخرى حسب السياق كما أوردها المفسرون، و التدبر في مجمل تلك الآيات لاستنباط هداياتها، و احتوى البحث على ملحق يلخص الحكم البلاغية على شكل جدول.

و استخدم الباحث المنهج الاستقرائي والوصفي و شيئا من الاستنباط.

و من أبرز نتائجه: أن هذا الأسلوب ورد في نثر العرب و شعرهم، وجاء في القرآن الكريم في غاية البلاغة و الإعجاز، و هو لون من تصريف الآيات.

وفي آية واحدة ( الأعراف33) اجتمعت ثلاثة ألوان من الإعجاز: التشريعي و البلاغي و الأسلوبي.

و من النتائج: تعظيم قدر الصلاة و الزكاة و الصلاة الوسطى(العصر) و الجهاد، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.

و الذين أوتوا العلم، و الإنفاق في سبيل الله.

وفي جانب النهي الإلهي: تعظيم الفواحش، و الإثم، و البغي، و الشرك، و القول على الله بغير علم، و مكر السيئات.

و من التوصيات: التركيز في تعليم العربية للجيل لأهميتها في تفسير القرآن و تدبره و صحة الفهم.

و الإفادة من هذا الأسلوب و أساليب القرآن عامة في التعليم و الدعوة و تأليف الكتب بتنويع المعاني بإبداع و تجدد.