دور المواقع الإلكترونية الكوردية في التوعية المرورية

Abstract AR

أصبحت المواقع الإلكترونية وسيلة فعالة لا غنى عنها في التعامل البشري وفي تشكيل الروابط ومد الجسور بين المجتمع وأفراده، ولعل هذه الوسيلة حققت منذ بداية ظهورها قبولا متسارعا عبر دول العالم ويرجع ذلك إلى قدرتها في تشكيل الرأي العام وإقناعها من خلال صناعة مواد إعلامية إلكترونية منشورة قادرة على تحقيق استجابة المستخدمين.

هذا الدور شمل جميع المجالات والمواضيع حيث أن المواقع الإلكترونية صنعت ومازالت تصنع الرسالة الإعلامية الإلكترونية ونجد منها التوعية المرورية ذات الأهمية البالغة والتي حاولنا أن نركز في دراستنا على دور المواقع الإلكترونية في توعية الفرد مروريا معتمدين في ذلك على أسس علمية مدروسة مبنية على تخطيط التحليل والتأثير.

وهذه الأهمية دفعت المواقع الإلكترونية تكثف جهودها لصناعة مواد إعلامية خاصة بالتوعية المرورية مما أتاح لها مجالا أوسع وظروفا أفضل لصناعة مواد إعلامية متخصصة وتطوير أدائها.

وبناء على ما سبق ذكره فإن المواقع الإلكترونية أصبحت تعمل جاهدة على صناعة وتقديم أحسن مواد إعلامية في التوعية المرورية، وأن توظف طرق جديدة لتحقيق أكبر نسبة مستخدم.

ومن هنا يتبين لنا جليا الضرورة الملحة للاهتمام بمواد إعلامية إلكترونية متخصصة بالتوعية المرورية من أجل بناء الثقافة المرورية في ذهن المستخدم ولا يتم ذلك إلا من خلال العرض المتميز والمفيد للمواد المنشورة، ولتجسيد ذلك يحاول الباحث في هذا البحث التحليل والتفسير لدور المواقع الإلكترونية الكوردية في التوعية المرورية.