أهمية استخدام العرائس في تنمية المهارات الإدراكية و الحسية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

Abstract AR

تناولت الباحثة في هذا البحث أهمية استخدام العرائس علاج و تنمية قدرات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة حيث يمكن للعرائس فعل الأشياء و التغيير بطرق لا يستطيعها الإنسان فالعروسة هي أداة قوية.

يمكن إلقاء اللوم على العرائس على ما يتم التعبير عنه (وبالتالي إعفاء العرائس من جميع مسؤولياتها)، يمكن أن تعمق أعمق المشاعر؛ قد لا يدرك العملاء/المتعالجين حتى مدى إفصاحهم أو كشفهم لأنفسهم.

يمكن أن تكون هذه العملية مساعدة في العلاج إذا كان المعالج حساسا و مهارا بدرجة كافية.

يمكن أن توفرالعرائس فرصا للتعبير عن الذات لكونها تمثل رموزا مرئية، من خلال لغة الجسد و كذلك من خلال النص، تمكن الدمية من خلال تقديم الحافز والوسائل اللازمة فرصا لجعل المشاعر واضحة و معروفة فيوفر تعقيد العرائس أدوات لا نهاية لها للمتعالج و للمعالج، فهى تعمل على تجميع المهارات الفنية لدى الجميع، أيا كان مستواهم من التطوير أو الخبرة أو الذوق الجمالي.

و بالتالي، يكون المتعالجون تحت تصرفهم للمساعدة في الإسقاط الذاتي و محاولة الهويات الجديدة أكثر من أي شكل فني آخر.

قد لا يكون التعامل مع الدمية حسب ذوق الجميع أو تصرفاتهم، و لكن لحسن الحظ لا يزال هناك عمل يتعلق بالكتابة النصية أو بناء الدعائم، إلخ.

باختصار، هناك شيء للجميع ليفعله داخل فن العرائس، فيعد الوصول بالعروسة عالمي و شامل.

إن العرائس يمكنها توفير مكان آمن للتعبير و العمل على القضايا الشخصية وهى وسيلة إسقاط يسقط عليها الطفل مشاعرهوما بداخله من أحاسيس، و تستخدم للتعبير الاجتماعى وهى شكل بديل من اشكال الاتصالات.