تأثير استخدام برنامج تمرينات بدنيه و توعية صحية على نسبة الهيموجلوبين لطالبات المدن الجامعية

Abstract AR

لقد لاحظت الباحثة ابتعاد الطالبات من ممارسة الرياضة و النشاط الرياضي المدرسي و الاهتمام بالتحصيل الدراسي و إهمال الرياضة أدى ذلك إلى ظهور علامات التعب و الإجهاد من أي مجهود بدني، و عدم الحركة و النشاط يضعف الجهاز التنفسي.

و من خلال اهتمام الباحثة بطالبات المدن الجامعية تردد عدد كبير من الطالبات لممارسة الأنشطة الرياضية و من خلال الكشف الطبي و إجراء التحاليل الطبية التي تتم داخل المدينة الجامعية اتضح زيادة نسبة الطالبات المصابون بالأنيميا.

و لاحظت الباحثة أن معظم الأطباء المعالجين لهذه الأمراض يعطون الدواء للمرضى و ينصحون دائما بالأكل بشكل مقنن محدود لكل مرض مع الرياضة و لكن دائما أبدا ما تكون هذه الرياضة تنحصر في المشي فقط.

و من هنا جاءت فكرة انه يجب عمل برنامج رياضي مقنن مناسب للحالة المرضية و للعمر و للجنس لأن الرياضة كالغذاء تخاطب و تؤثر في جميع أجهزة الجسم الحيوية و أكثر من ذلك فالرياضة تحسن عناصر اللياقة البدنية لدى الفرد و التي لا سلطان للغذاء عليها فحريا بنا أن نهتم بالرياضة المقننة ذو الدور الأكبر و الأكثر فاعلية.

و يعتبر مرض الأنيميا من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان لأنه متعلق بالدم المسؤول عن جميع الأنشطة الحيوية فالجسم يحتاج إلى امتدادات ثابتة من الدم الغني بالأكسجين (المحمل بالأكسجين) ليقوم بوظائفه بشكل سليم و تكمن الخطورة بالجهل بالعوامل المؤثرة على الإصابة و عدم القدرة على تحديد العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض.

و انطلاقا من ذلك و ملاحظة الباحثة أن نسبة كبيرة من الطالبات بالمدن الجامعية مصابين بمرض الأنيميا لذلك قررت الباحثة أن تساهم في حل هذه المشكلة بتصميم "برنامج رياضي مصاحب بالتوعية الصحية و تأثيره على الحد من الأنيميا لطالبات المدن الجامعية بجامعة الفيوم".