موقف رجال الدين والعشائر من الدولة العراقية الحديثة خلال مدة الملك فيصل الأول

Author

دهيرب، منتصر حسن

Source

مجلة أوروك للعلوم الإنسانية : مجلة علمية فصلية محكمة

Publisher

Al-Muthanna University College of Education for Humanities

Publication Date

2022-03-31

Country of Publication

Iraq

No. of Pages

12

Main Subjects

Political Sciences
History

Topics

• Society
• Iraq
• Ottoman Empire (1402-1922)
• Twentieth century
• Clergy

Arabic Abstract

ادت السياسة العثمانية الى مخلفات كارثية في المناطق التي احتلتها طيلة قرون طويل، فهي تركت بعدها مجتمعات متهرئة، فالمجتمع العراقي الذي نشأ في كنفها كان مجتمعا مشتت بعيدا عن روح العصر و الحداثة و التطور، فقد كان مجتمعا مقسما طائفيا و مناطقيا، فالقيادات الدينية كانت منشقة بين المذهبين السني و الشيعي، و يظهر للوهلة الاولى ان رجال الدين السنة كانوا اكثر حنكة ودراية سياسية من نظرائهم الشيعة، فقد رغبوا بالمحافظة على امتيازاتهم السابقة التي منحتهم اياها الدولة العثمانية، كما كان يشغلهم رعب كبير من احتمال تولى الشيعة للسلطة الحاكمة واركانهم بعيدا عنها، لذا لعبوا على التقرب من السلطة البريطانية الجديدة مع تشجيعهم للشيعة على التمرد عليها؟ وقد نجحوا في الاستحواذ على السلطة و اقصاء الاخرين منها طيلة مدة الدولة العراقية الحديثة، فرجال الدين الشيعة تعاملوا مع السلطة على انها حالة خاضعة للمبنى الفقهي، و بذلك ابتعدوا عن السلطة طالما كانت لا تتوافق و معطاهم العقائدي، اما العشائر فكانت متذبذبة الولاء بين الدولة العثمانية و ما خلفتها من سيطرة بريطانية، فالمحركات الاجتماعية خلال النصف الاول من القرن العشرين مقسمة بين شريحتين مهمتين اصطلحنا عليهما اسم (المؤسسة) وهما (المؤسسة الدينية و العشائرية )، اذ ان لكل منهما منظومته الخاصة و اعرافه و تقاليده و اتباعه، فهاتان المؤسستان لعبتا دورا محوريا في الاحداث العراقية المعاصرة، بل انه لا يخلو حدث عراقي دون وجودهما او تدخلهما فيه.

Data Type

Conference Papers

Record ID

BIM-1401913

• APA
• MLA
• AMA