قضية الإلحاد عند هانس كينج ووليم كريج

Abstract AR

يعتبر الإلحاد من حيث المفهوم الحالي جديدا، لكنه قديم، لكنه لم يكن بنفس المعنى الذي يستخدم به الآن، حيث كان يستخدم في الماضي بمعان كثيرة، بما في ذلك الأشخاص الذين يعبدون أكثر من إله و احد.

أو من ينكر وجود رسالة من عند الله (رسل و أنبياء)، أو من ينكر الحساب و يوم القيامة، و العديد من المعاني الأخرى، ثم استمر المفهوم في الانتشار حتى وصل إلى مفهومه الحالي، و هو إنكار وجود الإله.

عارض هانز كينج و ويليام كريج، بصفتهما فلاسفة معاصرين مؤمنين (لاهوتيين)، الإلحاد بجميع أشكاله وصورته في مناظراتهم و أفكارهم و كتبهم، وهم
لم يترك حربا فكرية إلا للقتال دفاعا عن فكرة وجود الله، و لكن كان لكل منهم منهجه و طريقته الخاصة في الرد على الملحدين و مناقشتهم.

استخدم هانز كينج الطريقة التحليلية لدحض حجج الملحدين و أفكارهم.

استجاب لأفكارهم و ناقش آرائهم في كتبه و مقابلاته و مناقشاته.

إنه فيلسوف تحليلي في المقام الأول.

أما كريج فقد استخدم الطريقة العقلانية أولا في الرد على الملحدين مثل (هوكينج و دوكينز)، دحض حججهم واحدة تلو الأخرى بالأدلة المنطقية، ثم استخدم المنهج العلمي المعاصر للرد عليها، أو بالمعنى الأوضح، استجاب لهم بطريقتهم و لغتهم، أو التي اعتقدوا من وجهة نظرهم أنها ستفعل.

خدمهم.

يقويهم، وفي رأيي، أثبت و ليام كريج لهم أن لغة العلم و العقل ليست لغتهم وأنهم لا يعرفون شيئا عنها، لأنهم إذا كانوا يؤمنون حقا بالعلم و يحكمون عقولهم حقا، لكانوا هتديت لوجود خالق مبدع لهذا الكون بدلا من إنكاره لذلك استخدم كريج المنهج العقلاني بما يتماشى مع الإيمان المنطقي، و بالتالي كان موضوعيا في مناقشة الحجج إنكار وجود الله لم يعد منطقيا من وجهة نظر علمية و عقلية ودينية أيضا