مشاكل العرض المتحفي وأثرها على أداء المتحف: تطبيقا على متحف الإسماعيلية

Abstract AR

شهدت المتاحف حول العالم نموا سريعا وتغيرات في بنيتها الوظيفية والتصميمية نتيجة للتحولات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي شهدتها تلك المتاحف خلال العقود الماضية، والتي انعكست على أدائها ومدى ارتباطها بالحركة الثقافية والتعليمية والسياحية والاقتصادية، وهذا ما يدعو إلى ضرورة تحديد مكامن الضعف في متاحفنا الإقليمية، حيث أن العديد من هذه المتاحف تعرض مقتنياتها عرضا تقليديا لا يتفق مع معايير الصيانة الوقائية مما يجعلها أكثر عرضه للتلف ولو على المدى البعيد، بالإضافة إلى انصراف زائري المتحف نتيجة العرض غير الجيد للمقتنيات ومنها على سبيل المثال مشاكل العرض نتيجة اختيار فاترينات عرض غير ملائمة مثل عرض المقتنيات بفاترينات عرض ذات مظهر سيئ، عرض المقتنيات بفاترينات عرض غير ملائمة لأحجامها، ضعف تجهيزات فاترينات العرض، التصنيف غير المثالي للمقتنيات داخل الفاترينات، تـزاحم المقتنيات المعروضة داخل الفاترينة الواحدة، عرض المقتنيات المجسمة في فاترينات عرض حائطية، مشاكل عرض المقتنيات بالقاعات بدون فاترينات وعدم استخدام أجهزة للتحكم في الرطوبة والحرارة داخل قاعات العرض، مشاكل العرض المتعلقة بنظم الإضاءة بالمتحف ومنها عرض المقتنيات الأثرية بفاترينات عرض غير مجهزة بنظام إضاءة جيد، ويهدف البحث إلى الوصول إلى جملة من المقترحات والتوصيات التوجيهية لتطوير متاحفنا الإقليمية عبر تطوير ورفع كفاءة تصميم العرض المتحفي في هذه المتاحف للارتقاء بها وجعلها أكثر كفاءة وجاذبية من خلال اختيار أفضل الخامات المستخدمة في العرض المتحفي مثل استخدام مادة الألكوبوند في صناعة الفاترينات، مادة البلكسي جلاس في عرض المقتنيات داخل الفاترينة، كذلك استخدام إضاءة الليد الصناعية بدلا من الإضاءة الطبيعية، وكذلك استخدام مادة البولي كربونات الشفافة في صناعة البطاقات الشارحة.