التجريب بالخامة ومدى الاستفادة منها في المنحوتات البارزة المعاصرة

Abstract AR

إن فن النحت البارز في القرن الواحد والعشرين ربط بين التقنية والخامة والتجريب، وذلك لإبداع كل ما هو جديد في مجال التشكيل الفني، فان التنوع باستخدام طرق التجريب المختلفة على الخامات المختلفة والمستحدثة ينتج عنه عملا فنيا مبتكرا، يحمل صفات التفرد فلكل اتجاه تقنيه وكل مدرسه لها أساليبها وطرقها في ظهور التقنيات المختلفة المرتبطة بكل فنان عند تناوله للخامة ومعالجتها وتشكيلها والكشف عن خصائصها والتمكن من اختيار التقنيات الملائمة لها والتوليف بين أكثر من خامه في العمل الفني الواحد فهناك الكثير من الأعمال الفنية الحديثة التي تناولت الخامات المتنوعة أساسا للعمل الفني عن طريق التجميع واستغلال الأشياء الجاهزة الصنع أو سابقة التجهيز والخردة في عمل منحوتات بارزة مبتكرة حيث يسعى الفنان إلى تطويع الخامة وإكسابها رؤيته الفنية مستحدثه، متأثرا بمعطيات ومتغيرات العصر ومعطيات المعرفة العلمية والرغبة في الابتكار والتجريب لديه وتفاعل الفنان بحريه مع مضمون تلك المعارف التي أتاحت له إدراك الصياغات التشكيلية والأساليب المعاصرة والتعبير عنها، من خلال علاقات جديدة تتخذ شكلا يتواكب مع مضمون هذا الفكر.

وباستخدام تقنيات وخامات حديثه تدعم عمله الإبداعي وتجربته الفنية.