مقاومة الغال للغزو الروماني خلال العصر الجمهوري (62-51ق. م)‎

Abstract AR

مقاومة الغال للغزو الروماني خلال العصر الجمهوري
(62-51ق.

م )
حاول الرومان توطيد نفوذهم بالتدريج في بلاد الغال، و لكن لم يرضخ الغال للغزو الروماني و قاوموا الغزو الروماني من خلال الثورات.

و بدأت هذه الثورات في إقليم غالة ترانسالبينا و التي تمثلت في ثورة قبيلة الألوبروجيس عام 62/61ق.

م.

فقد عبر الألوبروجيس عن رفضهم لإضطهاد و ظلم الرومان لهم.

وقامت بعد ذلك الثورات في إقليم غالة كوماتا، فقامت ثورة قبيلة الفينتي عام 56ق.

م التي انضمت إليها كل القبائل البحرية و بالرغم من تفوق الأسطول الفينتي علي الأسطول الروماني إلا أن الرومان استطاعوا بتخطيطهم المنظم التغلب علي سفن الفينتي.

و اتسعت نطاق الثورات بعد ذلك لتشمل القبائل البلجية، فقامت ثورة قبيلتي الإيبورونيس و التريفيري عام 54/53ق.

م وقاد هذه الثورة كلا من القائدان أمبيوريكس Ambiorix الإيبورونيس و أنديوتيوماروس Indutiomarus التريفيري.

قامت بعد ذلك ثورة قبيلة الأرفيرني عام 52ق.

م التي شملت معظم القبائل الغالية بقيادة القائد الأرفيرني فيركينجيتوريكس Vercingetorix الذي جمع معظم الغال حولة.

وقد واجه قيصر الكثير من الصعوبات في إخماد هذه الثورة، حيث ذهب إلي الكثير من المدن و أقام عليها الحصار.

خشي الغال من القيام بثورة أخري بعد قضاء الرومان علي ثورة قبيلة الأرفيرني، و لكن لم يمنع ذلك مشاعر الكراهية و الحنق تجاه الغزو الروماني و التي عززها كلا من القائدان كوميوس Commius الأتريباتيس و كوريوس Correus البيلوفاكي.

و من ثم قامت ثورة قبيلتي البيلوفاكي و الأتريباتيس عام 52/51ق.

م و انضمت إليهم بعض القبائل الأخري.

و انتهت ثورات الغال بسقوط مدينة Uxelludunum و أصبحت بلاد الغال إقليم تابع للحكم الروماني.