دور إدارة المواهب كمتغير وسيط في العلاقة بين الذكاء الاستراتيجي والتميز المؤسسي: دراسة تطبيقية على أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية

Abstract AR

تهدف هذه الدراسة الى بحث علاقة الذكاء الإستراتيجى في تحقيق التميز المؤسسى بإتخاذ إدارة المواهب كمتغير وسيط لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية، و لتحقيق هذا الهدف قد تم إجراء دراسة ميدانية من خلال توجيه قائمة إستقصاء لمفردات مجتمع البحث المكونه من (367) مفردة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية، حيث تم التوصل الى إتجاهات مفردات عينة البحث تتسم بالإيجابية نحو جميع أبعاد الذكاء الإستراتيجى عدا(الرؤية المستقبلية، الشراكة، و بعد الإستشراف) على التميز المؤسسى (مأخوذ بصورة كلية)، أن إتجاهات مفردات عينة البحث تتسم بالإيجابية نحو جميع أبعاد إدارة المواهب عدا(المكأفات و التقدير)على التميز المؤسسى (مأخوذ بصورة كلية)، وتم تقديم نموذج لتأثير أبعاد الذكاء الإستراتيجى كمتغير مستقل على العلاقة بإدارة المواهب و التمييز المؤسسى، يتمتع بدرجة عالية من حسن المطابقة، وقد أوصت الدراسة بإدراج برنامج تدريبى للذكاء الإستراتيجى كأحد أهم البرامج التدريبية الخاصة بقيادات الجامعة، تشكيل وحدة في الهيكل التنظيمى داخل الجامعة للذكاء الإستراتيجى لمتابعة التغيرات التى تحدث بالبيئة المحيطة، و جذب و إختيار المواهب وذلك من خلال الأهتمام بعملية التحليل الدقيق للوظائف للتعرف على طبيعة مهام وواجبات الوظيفة، و الإستفادة من النماذج العالمية التى تقيس تميز الجامعات وجودة أدائها، و تساعد في الكشف عن نقاط القوة و الضعف في الجامعة و أبرزها النموذج الأوربى للتميزEFQM.

حفظ الترجمة
الترجمة طويلة جدا و لا يمكن حفظها.

.