تقييم درجة الصعوبة للضربة الخلفية الأرضية في لعبة التنس الأرضي

Abstract AR

ان الهدف الاساسي في مهارة الضربة الخلفية هو محاولة اللاعب المرسل تسجيل اكبر عدد ممكن من النقاط في منطقة استقبال اللاعب المستلم و من خلال المحاضرات الخاصة بمادة التنس الارضي.

اذ بين الباحثون ان هناك اختلافا للتعرف ضعف صعوبة الكرات المرسلة للضربة الخلفية في منطقة الاستقبال لدى طلاب المرحلة الثالثة.

و لاحظ ايضا الباحثون اختلافا في درجة نجاح الكرات المرسلة من حيث مناطق سقوطها في منطقة الاستقبال واختلاف درجة صعوبتها على اللاعب المستلم, وعليه ارتأئوا دراسة درجات الاختلاف في صعوبة الكرات المرسلة لمناطق استقبال اللعب لتلك الضربة.

هدف البحث تحديد درجات الصعوبة للكرات المرسلة (الضربة الخلفية) في مناطق الاستقبال الصحيحة للضربة فروض البحثان المنطقة المجاورة للخط الجانبي تكون اكثر المناطق صعوبة على اللاعب المستقبل.

استخدام الباحثون المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملائمة طبيعة المشكلة، على عينه من طلاب المرحلة الثالثة في كلية التربية البدنية و علوم الرياضة/جامعة ديالى، و اجريه البحث في ملعب التنس الارضي التابع لكلية التربية البدنية و علوم الرياضة/جامعة ديالى.

من خلال ما تم عرضه وم ناقشته توصل الباحثون الى عدة استنتاجات التالية: -ان المنطقة المجاورة للخط الجانبي للملعب و المعلمة بالحرف (أ) هي أصعب المناطق الاربعة على المستقبل لتفوق المرسل فيها بنسبة 91% من الحالات المتحققة فيها المنطقة (أ) في الصعوبة المنطقة المعلمة بالحرف (ب) وهي المنطقة المجاورة لخط منتصف الملعب و تليها المنطقة المعلمة بـ (جـ) و هي المنطقة الخلفية لمنطقة الاستقبال البعيدة عن الشبكة .

و تليها المنطقة المعلمة بالحرف (د) و هي المنطقة المحصورة بين خطوط المناطق السابقة يحقق المرسل أكثر نقاطه من منطقة الصعوبة (أ) اذ يتفوق على المستقبل بـ (63%) من الحالات جميعها مقابل (37%) حالة للمستقبل .

فيما كانت توصياتهم: -التدريب وبتركيز على توجيه الضربة الخلفية الى المنطقة المجاورة للخط الجانبي للملعب .

يمكن اعادة استمارة تقويم درجات الصعوبة لمناطق الاستقبال بالاعتماد على ما جاء من اجراءات هذه الدراسة .

يمكن اجراء بحوث اخرى تعتمد بطبيعتها على نوع الضربة الامامية و علاقتها بمناطق الصعوبة.