ثقافة العنوسة بين الأمس و اليوم

Abstract AR

يعتبر الاهتمام بالأسرة الجزائرية هو صمام الأمان ضد كل المخاطر التي تفتك بالفرد و المجتمع و الدولة على السواء، و من أبرز مشاكل أسرتنا الحديثة قضية تأخر البنات عن الزواج، اللائي ترى العديد من الدراسات الاجتماعية و الدينية أنها أصبحت مشكلة حقيقية في مجتمعنا، و الخطير في ذلك هو التفاقم الكبير في أعدادها، لكن هناك من يرى أنها ظاهرة إيجابية، و يقدم لها المبررات، فهذا المقال يهدف إلى التحقيق في هذا الاختلاف بأسلوب علمي و واقعي، وتوصل إلى أن العنوسة تبقى من أخطر و أضر المشاكل الاجتماعية على الإطلاق.