طفل التوحد

Joint Authors

الحسيني، حسين محمد سعد الدين
عبد الحافظ، شيماء عبد الحافظ مصطفى

Source

المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة–جامعة المنصورة

Issue

Vol. 6, Issue 2 (31 Oct. 2019), pp.44-67, 24 p.

Publisher

Mansoura University Faculty of Education for Early Childhood

Publication Date

2019-10-31

Country of Publication

Egypt

No. of Pages

24

Main Subjects

Psychology

Topics

Abstract AR

يعتبر الأفراد ذوو اضطراب التوحد فئة غير متجانسة من ناحيتي الخصائص و الصفات.

وربما يكون الاختلاف بين فرد و فرد من ذوي اضطراب التوحد أكبر من التشابه.

و لكن هذا لا يعني عدم وجود خصائص عامة يتسابه بها الأفراد الذين تم تشخيصهم باضطراب التوحد.

كما أن هنالك عددا من الخصائص العامة التي تميز أفراد هذه الفئة و تساعد على تشخيصهم، كون تشخيص أفراد هذه الفئة يتم عن طريق المظاهر السلوكية.

إذ يحذر المركز القومي للبحوث من أن اضطراب التوحد يمكن النظر إليه ووصفه بشكل أفضل على أنه يعد بمثابة طيف من الاضطرابات التي تختلف في مدى حدة أعراضها، و عمر الطفل عند بداية الاضطراب، و الارتباط مع الاضطرابات الأخرى مثل: الإعاقة العقلية أو التأخر اللغوي أو الصرع على سبيل المثال.

كذلك قد تختلف أعراض اضطراب التوحد من طفل إلى آخر حتى إنها قد تختلف عند الطفل نفسه من وقت إلى آخر، إذ لا يوجد سلوك واحد معين عادة ما يعتبر هو الذي يدل على ذلك الاضطراب، كما أنه لا يوجد من جانب آخر أي سلوك معين يمكن من خلاله استبعاد تشخيص التوحد عند الطفل على الرغم من وجود شروط عامة ثابتة تستخدم في سبيل تشخيص هذا الاضطراب لدى الأطفال، و بخاصة فيما يتعلق بأوجه القصور الاجتماعي.

و يذكر (Heflin & Alaimo، 2007: 87) أن خصائص اضطراب التوحد تبدأ بالظهور منذ الأشهر الأولى، و لكنها تتضح بشكل أكبر بعد سنتين أو ثلاث سنوات من عمر الطفل و تستمر حتى مرحلة البلوغ و ما بعدها.

فتعد الذاتوية أم الإعاقات إذا جازت التسمية لأنها تكاد تجمع بين خصائص و مظاهر و أعراض كافة الإعاقات الأخرى على اختلافها فالأطفال الذاتويين حواسهم سليمة و لكنهم يبدون كمن لا يسمع و لا يرى و لا يتكلم و كأنهم معاقون سمعيا و بصريا و لغويا، و نسبة ذكاء غالبيتهم منخفضة و كأنهم متخلفون عقليا، و يهيمون بخيالهم في عالم صنعوه بأنفسهم و كأنهم معاقون فكريا، وحركاتهم و سكناتهم غريبة و كأنهم معاقون حركيا لا يشعرون بمن حولهم و لا يشعرون بهم و لا يبادلونهم أية انفعالات، أو علاقات الأمومة و الأبوة، و كأنهم أيتام بلا أبوين و محرمون عاطفيا و لا يستمتعون باللعب مع الآخرين، و كأنهم محرومون اجتماعيا و ثقافيا 0 ( عصام زيدان، 20004، 138 ) أصبح الاضطراب الذاتوى هو ثاني أكثر الإعاقات العقلية انتشارا لا يسبقه في ذلك سوى التخلف العقلي فقط، أما متلازمة داون فتأتى بعده مباشرة0 ( عادل عبد الله، 2008، 25 ) و رغم ذلك تعانى العيادات النفسية من قصور واضح في تشخيص و علاج هذا الاضطراب (نادية ابو السعود، 2015، 34 ) و لذا سوف نتناول تعريف الاضطراب الذاتوى وتوضيح بعض الملامح التى تخصه

American Psychological Association (APA)

عبد الحافظ، شيماء عبد الحافظ مصطفى والحسيني، حسين محمد سعد الدين. 2019. طفل التوحد. المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة–جامعة المنصورة،مج. 6، ع. 2، ص ص. 44-67.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1438843

Modern Language Association (MLA)

عبد الحافظ، شيماء عبد الحافظ مصطفى والحسيني، حسين محمد سعد الدين. طفل التوحد. المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة–جامعة المنصورة مج. 6، ع. 2 (تشرين الأول 2019)، ص ص. 44-67.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1438843

American Medical Association (AMA)

عبد الحافظ، شيماء عبد الحافظ مصطفى والحسيني، حسين محمد سعد الدين. طفل التوحد. المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة–جامعة المنصورة. 2019. مج. 6، ع. 2، ص ص. 44-67.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1438843

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

-

Record ID

BIM-1438843