جائحة كورونا و أثرها السلبي على الحرم الإبراهيمي الشريف

Abstract AR

نظرا للأهمية الدينية للمسجد الابراهيمي فهو رابع الأماكن المقدسة أهمية عند المسلمين بعد المسجد الأقصى و ثالث الحرمين الشريفين، فإنه يعتبر مركزا للصراعات الجارية بين اليهود و المسلمين في مدينة الخليل في فلسطين، و بالتالي قام الاحتلال الصهيوني بتقسيمه و هذه المادة تعرف بالتقسيم الزماني و المكاني للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، و تشرح أبعاده المختلفة التي انعكست على حياة السكان الفلسطينيين و طمس تاريخ المباني التاريخية و الإسلامية و التراث الفلسطيني، مما يقدم نموذجا مشابها لعمليات التهويد و التقسيم الزماني و المكاني في المسجد الأقصى بشكل مماثل.

وقد قام الاحتلال بتقسيم المسجد الابراهيمي إلى مسجد للمسلمين و كنيس لليهود عنوة و اكراها.

.

(وما كان إبراهيم يهوديا و لا نصرانيا و لكن كان حنيفا مسلما و ما كان من المشركين) صدق الله العظيم
وقد تم وضعه تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة وتم تحويله الى ثكنة عسكرية و استيطانية استعمارية.

لم يكتفي الاحتلال بمصادرة ثلثي الحرم الابراهيمي بل استمرت الهيمنة و السيطرة على الثلث الاخر ووضع الحواجز و الابراج و البؤر الاستيطانية وقامت بأعمال حفريات داخل الحرم الابراهيمي مستغلة جائحة الكورونا و الاغلاق الشامل الذي حصل في فلسطين.

و إننا نتناول قي هذه الورقة العلمية اهم القضايا التي يتعرض لها الحرم الابراهيمي الشريف من تقسيم و تهويد و طمس معالم الغار الشريف و قبور الأنبياء و التلاعب بجدران الحرم و الأماكن الدينية و الاثرية و تزوير الحقائق و تخريب الاثار.

.

.