أثر التدقيق الداخلي في تفعيل إدارة المخاطر في ظل حوكمة المصارف

Abstract AR

استهدفت الدراسة إلى تفعيل أثر التدقيق الداخلي على كفاءة إدارة المخاطر في ظل مبادئ حوكمة المصارف في عينة من المصارف، حيث تعتبر التدقيق الداخلي من الوظائف الهامة لضبط الأداء المالي والإداري ولها من أثر لتفعيل كفاءة استخدام الموارد المتاحة وتدعيم ما يسمى بالحوكمة وكذلك المساهمة في تقييم وإدارة المخاطر، مما يعزز فرص الوحدات الاقتصادية والمصارف في الاستغلال الأمثل للموارد.

كما يساعد التدقيق الداخلي الإدارة العليا ومجلس الإدارة في عملية تحديد وتقييم المخاطر والاستجابة لها، خلال تقديم خدمات تأكيدية واستشارية مختلفة أثناء تنفيذ عملية إدارة المخاطر.

ولتحقيق أهداف الدارسة واختبار فرضياتها اعتمدت الدراسة على البيانات الأولية والثانوية وتم تصميم استبانة واستخدمت الباحثتان البرنامج الإحصائي (SPSS) لتحليل البيانات.

وقد تم الوصول خلال الدراسة إلى أن هناك تأثير واضح لمهنة التدقيق الداخلي على إدارة المخاطر من خلال تحسين فعاليتها وكفاءتها في ظل مبادئ حوكمة المصارف ويظهر هذا من خلال تبوأ التدقيق الداخلي مكانة بارزة في المصارف ولأنه مرتبط بأعلى مستويات الإدارية كأداة رقابية واستشارية مستقلة.

وقد قدمت الباحثتان مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة توفير الموارد المالية والبشرية الكافية لتدقيق الداخلي في المصارف، والدورات التدريبية ضرورية للمدققين الداخليين بهدف إكسابهم المعرفة الكافية بكل المستجدات وتواكب مع مبادئ الاساسية لحوكمة المصارف.

كما أوصت الدراسة بالعمل على تدعيم مقومات استقلالية المدقق الداخلي ليتمكن من القيام بأداء مهامه على أكمل وجه لأن الاستقلالية التدقيق الداخلي والمدقق الداخلي يعتبر كإحدى اليات حوكمة المصارف.