عوامل الخطر والوقاية المؤثرة على النتائج الصحية والنفسية لمرضي الألم العضلي الليفي

Abstract AR

تهدف الدراسة الراهنة إلى تحديد بعض عوامل الخطر والوقاية المؤثرة على النتائج الصحية و النفسية لمرضي الألم العضلي الليفي، و كذلك التحقق من إمكانية تصنيف مرضي الألم العضلي الليفي إلى مجموعات فرعية متجانسة بناء على عوامل الخطر و الوقاية، و أخيرا التحقق من وجود فروق بين هذه المجموعات الفرعية لمرضي الألم العضلي الليفي من حيث النتائج الصحية و النفسية.

شارك بالدراسة 341 مريضة مشخصة بزملة الألم العضلي الليفي، وتمت الاستعانة بعدد من الاستخبارات لتقييم مكونات عوامل الخطر والوقاية المتمثلة في متغيرات الدراسة الراهنة، و عدد من الاستخبارات لتقييم النتائج الصحية و النفسية المتمثلة في متغيرات الدراسة الراهنة.

كشفت نتائج الدراسة عن المكونات الأساسية لعامل الخطر المتمثلة في (التماهي الانفعالي المفرط، و نمط الشخصية(د)، و الانشغال بصورة الذات، و الحكم على الذات، و عجز التعبير الانفعالي، و الاندفاعية، و قابلية التأثر بالضغوط، و الكمالية)، و تمثلت المكونات الأساسية لعامل الوقاية في (يقظة الضمير، و الصمود النفسي، و المساندة الاجتماعية).

وقد كشفت نتائج التحليل التصاعدي العنقودي عن تصنيف مريضات الألم العضلي الليفي إلى مجموعتين فرعيتين؛ المجموعة الأولى تمثل 51% من العينة الإجمالية، وهن المنخفضات على مكونات عامل الخطر و المرتفعات على مكونات العامل الوقائي.

و المجموعة الثانية تمثل 49% من العينة الإجمالية، وهن المرتفعات على مكونات عامل الخطر و المنخفضات على مكونات العامل الوقائي.

و كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعة الفرعية الأولى و المجموعة الفرعية الثانية من مريضات الألم العضلي الليفي على النتائج الصحية و النفسية السلبية و الإيجابية، حيث كانت الفروق في اتجاه المجموعة الأولى على العافية البدنية، و الرضا عن الحياة، و كانت الفروق في اتجاه المجموعة الثانية على قلق الألم، و الشعور بالخزي.